ذاكرة غير مكتملة| رصد التحولات الاجتماعية لمدينة بورسعيد منذ الخمسينات

هذه الورقة هي ثالث مخرجات المشاركين/ات من النسخة الثانية لبرنامج “باحثي المدينة”، وسَتُناقَش ضمن سلسلة ندوات تُسلّط الضوء على أوراق البرنامج. نستكشف فيها معًا مدينة بورسعيد بين ذاكرتين متوازيتين تسعيان للاكتمال؛ فمنذ نشأتها عام 1859، لم تكن مجرد ميناء عالمي أُنشئ بقرار سياسي لتكوين منطقة اقتصادية جديدة عبر حفر قناة ملاحية تمنح لمصر سيادة أوسع ونفوذًا للوكالات الأجنبية المسؤولة عن الملاحة من مختلف دول العالم، كما أرادتها السلطات في عهد محمد علي وحتى لحظة التأسيس الفعلي، بل تحوّلت بورسعيد تدريجيًا إلى فضاء اجتماعي معقدّ، شكلته الهجرة الداخلية للمصريين، والعمالة، والطبقات المهمّشة.
ترصد الورقة التحولات الاجتماعية للمدينة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتقارن بين ذاكرة المكان كما سجلتها الوثائق الرسمية، والذاكرة الجيلية كما حفظتها الحكايات الشعبية والتصدعات في النسيج الاجتماعي.

اقرأ ايضًا:

اشترك في قائمتنا الأخبارية