كيف تتنقل داخل المدينة؟ مواصلات الإسكندرية العامة

تُنشر هذه الورقة البحثية بالتزامن مع إطلاق الخريطة التفاعلية لمواصلات الإسكندرية العامة الصادرة من مركز الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية، والتي تهدف إلى رسم خطوط سير المواصلات العامة في محافظة الإسكندرية. وتأتي هذه الورقة لتعزيز تجربة استخدام الخريطة من المستخدمين والباحثين، ولاستعراض النتائج البحثية التي توصلنا إليها أثناء عملية جمع وتحليل المعلومات. ينقسم هذا البحث إلى جزءين؛ الأول يركز على بيان المنهجية البحثية التي تم الاعتماد عليها في تكوين الإطار البحثي وآلية جمع المعلومات، لرسم خريطة المواصلات العامة في الإسكندرية، بالتركيز على تحليل مشروع سابق لرسم خريطة المواصلات العامة في الإسكندرية في إطار مشروع “مواصلة القاهرة” وتوضيح الاختلافات بين منهجيتي البحثين، وتفصيل آليات جمع المعلومات وفقًا للآليات البحثية الكمية والكيفية، سواء من خلال استمارة تجربة ركاب المواصلات العامة، أو المقابلات الفردية المُعمقة، أو المقابلات الجماعية البؤرية، فضلًا عن عرض نبذة لأنواع وسائل المواصلات التي تم الاعتماد عليها لرسم الخريطة. بينما يتطرق القسم الثاني إلى عرض نتائج البحث بشكل كلي، مع الأخذ في الاعتبار الخريطة مصدرًا للمعلومات بالتوازي مع أدوات جمع المعلومات الأخرى؛ إذ لم تقتصر الأسئلة على تحديد أنواع المواصلات وخطوط البداية والنهاية، وإنما تطرقت المقابلات إلى أسئلة تسعى إلى فهم التكلفة الحقيقية للمواصلات، ومدى وفرة وجودة شبكة المواصلات العامة، وإمكانية استخدامها من قِبل الجميع. ويصل البحث في النهاية إلى وجود فجوات واضحة بين التصور الرسمي والتطبيق الواقعي على الأرض؛ إذ تعزز خريطة المواصلات بشكلها الحالي زيادة تكلفة الأجرة المُعلنة، وعدم التزام السائقين بها، فضلًا عن قلة إتاحة وسائل المواصلات للمستخدمين. وفي الوقت الذي تسعى فيه مشروعات التنمية إلى التواءم مع المسؤوليات الاجتماعية تجاه التكلفة البيئية، وجدنا أن العلاقة بين تطوير منظومة المواصلات وتقليل الانبعاثات الكربونية جديرة بالاهتمام والبناء عليها.
رصد الحق في السكن في محافظة الإسكندرية| ورقة حقائق

في هذه الورقة، نرصد مدى تحقق 4 من هذه المعاير عى مستوى الأقسام في محافظة الإسكندرية، مما يسمح
برسم صورة عامة عن الظروف السكنية الي يعيشها السكان في كل قم وما يفتقرون إليه، وأي الأبعاد في حاجة لتدخل الحكومة وتضمينها في خطط التنمية حى يتسى للمواطنن التمتع بحقهم الإنساني والدستوري في مسكن لائق.
موازنة الإدارة المحلية فى الإسكندرية (2018-2023)

تُوضِّح هذه الخريطة توزيع الاستثمارات بموازنة الإدارة المحلية على مستوى أحياء محافظة الإسكندرية وبرامج التنمية المحلية المنفذة بها. وتسعى إلى الكشف عن مدى عدالة توزيع الموازنة بين السكان، وذلك بمقارنة نصيب الفرد من الاستثمارات في كل حي مع نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر. ملاحظات حول منهجية جمع البيانات:
حصر لعقارات الإسكندرية المنهارة يناير 2021: يوليو 2023

توثق هذه الخريطة حوادث انهيار لعقارات تقع في نطاق 7 أحياء بمدينة الإسكندرية؛ وهم: الجمرك وغرب وشرق ووسط وأول المنتزه وثان المنتزه والعجمي في الفترة من 1 يناير 2021 وحتى 15 يوليو 2023. رصدها مركز الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية من خلال أرشيف الصحافة المصرية.
كورنيش الإسكندرية، إلى أين؟

يرصد مركز الإنسان والمدينة للدراسات الإنسانية والاجتماعية التعديات التي طالت كورنيش الإسكندرية منذ 2002 وحتى الآن. لمشاهدة فيديو التعديات على شواطئ الإسكندرية 2019، من هنا
هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي

في ظل استضافة مدينة شرم الشيخ المصرية مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري 2022، وبحضور ما يُقدَّر بأكثر من 40 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنتونيو غوتيريش، كلمة قبل انطلاق المؤتمر، أكد خلالها أن التغيير يحدث بسرعة كارثية، وأشار إلى أن مستويات سطح البحر ترتفع بمعدل ضعف السرعة المُسجّلة في تسعينيات القرن الماضي- ما يشكل تهديدًا وجوديًّا، ويهدد مليارات الأشخاص في المناطق الساحلية. وقد صار خطر ارتفاع مستوى سطح البحر على السواحل الشمالية لمصر، خاصةً دلتا النيل والإسكندرية، مصدر قلق كبير للسكان والجهات المعنية تزامنًا مع التحذيرات الواردة بناءً على دراسات دولية ومحلية والتي أثارت حالة من اليقظة لخطورة تغير مستوى سطح البحر. نستعرض في هذه الورقة البحثية موقع مدينة الإسكندرية في الساحل المصري والخصائص الطبيعية للمدينة وتاريخ غمر وغرق بعض أجزاءها في الماضي، لتوضيح السياق العام والظروف التي يترتب عليها مدى التأثر بالتغير المناخي. ويبدأ الجزء الثاني بعرض أسباب ارتفاع مستوى سطح البحر وسيناريوهات التغيرات المناخية، والتغيرات الواقعة والمُتوقعَة لمستوى سطح البحر وفقًا لهذه المفاهيم، ثم تهديدات الفيضانات المستقبلية وتأثير التغيرات المناخية على هطول الأمطار ودرجة الحرارة في مدينة الإسكندرية، وظاهرة الهبوط الأرضي الذي تتعرض له، ثم استعراض تأثير النشاط الإنساني على الشواطئ. ويأتي الجزء الثالث لعرض تدابير التكيف ووسائل الحماية المتبعة والمشروعات التي تعمل عليها الدولة في المدينة. وتختتم الورقة البحثية بتوصيات للحفاظ على المدينة والتأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية التي تعيشها.
إجمالي أعداد مخالفات وتراخيص البناء طبقًا للقطاع خلال الفترة (2016-2020)

صدر قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها في إبريل ٢٠١٩. وبحلول نهاية عام ٢٠٢٠ جاءت نسبة مخالفات البناء أقل ٢٩٪ عن تلك التي تم رصدها رسميًا في ٢٠١٩. يبدو للوهلة الأولى أن الفضل في ذلك يعود لتطبيق قانون التصالح وقد يكون هذا صحيحًا إلى حد ما، لكن لا يمكن الجزم بذلك خاصة في ظل الركود الذي لحق بقطاع التشييد والبناء خلال نفس العام بسبب جائحة كورونا وارتفاع أسعار مواد البناء. فقد شهد عام ٢٠٢٠ تراجعًا في أعداد تراخيص البناء إلى النصف مقارنة بعام ٢٠١٩، كما تقلصت أيضًا أعداد الوحدات السكنية التي تم تنفيذها خلال السنة المالية ٢٠١٩/٢٠٢٠ بنسبة ٣١٪ عن السنة المالية السابقة لها.
شكوى إلى مجلس النواب

أطلقت محافظة الإسكندرية شعار #اسكندرية_تستاهل في مايو عام 2019 بمناسبة العيد القومى للمدينة؛ ولكن يبقى السؤال الذي ظللنا نطرحه على أنفسنا طوال تلك الفترة الماضية ونطرحه عليكم الآن لعل نجد اجابه له من جانبكم: ما هو الذي تستحقه الإسكندرية ويستحقه مواطنيها وزوارها من وجهة نظر الإدارة المحلية لمدينة الاسكندرية بعد أن أصبح يصعب تحديد هويتها التي كان يشكل البحر جزءً رئيسياً منها؟ وهل ليس من حق سكان المدينة المشاركة في اتخاذ القرارات التي تشكل هوية مدينتهم؟
حملة إسكندرية لا ترى البحر

لقد تواصلنا مع جميع من أبدوا رغبتهم في التطوع في حملة #إسكندرية_لا_ترى_البحر. برجاء مراجعة بريدكم الإلكتروني والتواصل معنا في حالة لم يصلكم رسالة منا مؤخرا، وذلك لوجود أخطاء كثيرة في عناوين البريد الإلكتروني.
لأي استفسارات، يمكنكم التواصل معنا من خلال البريد الإلكتروني humanandthecity@gmail.com أو رسائل الصفحة.
للانضمام لحملة #إسكندرية_لا_ترى_البحر:https://goo.gl/BeWMT3
الإسكندرية لا ترى البحر

تنظر محكمة القضاء الادارى بمقرها بمجلس الدولة بالإسكندرية بتاريخ 24/11/2018 الموافق السبت القادم دعوى قضائية أقامها مواطنين لرفض التدمير المتعمد لشواطئ المدينة والبناء عليها ومنعهم من رؤية البحر والاستمتاع به، والاستغلال الأمثل له، وخصخصة شواطئ المدينة لمن يدفع أكثر .