تلوث الهواء خطر يهدد الإسكندرية| ورقة بحثية

يُعرِّف القانون المصري تلوث الهواء بأنّه “كل تغير في خصائص ومواصفات الهواء الطبيعي يترتب عليه خطر على صحة الإنسان أو على البيئة سواء كان هذا التلوث ناتجًا عن عوامل طبيعية أو نشاط إنساني، بما في ذلك الضوضاء والروائح الكريهة.” تُصنف مصر كتاسع أسوأ دولة في العالم من حيث نوعية الهواء من أصل 134 دولة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها؛ انبعاثات وسائل النقل والعمليات الصناعية واحتراق الوقود في محطات توليد الكهرباء وحرق القمامة على المكشوف. تحظى القاهرة دون غيرها من المدن المصرية بالاهتمام والدراسة سواء على الصعيد الدولي أو القومي. فعندما أجرى البنك الدولي دراسة التكلفة الاقتصادية لتلوث الهواء في مصر، خصّ بها القاهرة الكبرى. وباستثناء القاهرة الكبرى التي يُمكِن معرفة مستويات التلوث بعدة مناطق وميادين بها، فإنّ جهاز شئون البيئة المصري يوفر إحصاءات التلوث على مستوى المحافظة ككل وليس على مستوى محطات الرصد داخل كل محافظة. وبالتالي يصبح مجمل ما نعرفه من خلال قراءة الإحصاءات الرسمية عن التلوث في ثاني أكبر المدن المصرية وأهمها- الإسكندرية- لا يكفي حتى لتوضيح مناطقها السكنية الأكثر تأثرًا بالتلوث عن غيرها. وبجانب مشكلة الإفصاح البيئي، هناك مشكلة الإفصاح الصحي على المستوى المحلي، فلا توجد بمصر قاعدة بيانات لكل المحافظات توضح انتشار الأمراض ونوعيتها ومعدلات الإصابة بها بين السكان والوفيات الناتجة عنها. كل ذلك يؤدي إلى تراجع القدرة على التقييم الدقيق لحالة المدينة البيئية وانعكاس ذلك على الوضع الصحي لمن يعيشون بها. إذًا، كيف ننتظر من صناع القرار على المستوى المحلي اتخاذ الإجراءات الفعالة أو وضع خطط عاجلة للتدخل لمنع انتشار التلوث أو خطط طويلة الأجل لتخفيف أحمال التلوث ومكافحة المشكلات الناتجة عنه؟ وكيف نتوقع من منظمات المجتمع المدني المحلي من جامعات ومراكز أبحاث وغيرهما المشاركة بشكل إيجابي في تصميم خطط قابلة للتنفيذ تراعي الفروقات بين أحياء المدينة واحتياجات سكانها؟ تعاني الإسكندرية من تلوث الهواء وتحديدًا من الجسيمات الصدرية التي تمثل ضررًا على صحة الإنسان نظرًا لقدرتها على الوصول إلى الرئتين لصغر حجمها، حيث يستنشق المقيمون بها هواء يحتوي على جسيمات صدرية ذات القطر أقل من 10 ميكرو متر (PM10) أعلى من الحد المسموح به في القانون المصري. فبينما ينص القانون على ألا تزيد عن 70 ميكروجرام/متر مكعب؛ يصل تركيزها في هواء الإسكندرية إلى 101 ميكرو جرام/متر مكعب، ويُعادل هذا التركيز 6.7 أمثال القيمة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية. ورغم أن متوسط تركيزات الجسيمات الصدرية ذات القطر أقل من 2.5 ميكرو متر (PM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت أقل من الحد المسموح به في القانون المصري، فإنها تظل متجاوزة للقيم الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية بكثير.

التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية

تختلــف مشــكلة التغيــر المناخــي عــن المشكلات الأخرى  التــي واجههــا الجنــس البشــري منــذ ظهــوره على الأرض، حيـث تمثـل تلـك المشـكلة تحديـا في التفكيـر على مسـتويات مختلفـة ومتعـددة، ويعتبـر الإنسـان هـو السـبب الرئيـسي لما صاحـب البيئـة مـن تغيـرات سـواء محليـة أو عالميـة، كمـا أنـه يعتبـر المستقبل الأول والمتضرر الأول من نتائج وأضرار المتغيرات المناخية .

توزيع مستشفيات القطاع الحكومي والخاص على المحافظات

تشير الخرائط الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى عدم المساواة فى التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية الحكومية على مستوى الجمهورية؛ فتم تقسيم محافظات مصر إلى ثلاث فئات وفقًا لعدد المستشفيات. الفئة الأولى من المحافظات وهي صاحبة أكبر عدد من المستشفيات و تستحوذ عليها محافظة القاهرة وحدها بإجمالي 104 مستشفى.

عدد اعضاء هيئة التمريض في القطاع الحكومي و الخاص طبقا للنوع

يمثل عدد أعضاء هيئة التمريض الإناث سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص القسم الأكبر من مجمل أعضاء هيئة التمريض حيث تمثل في القطاع الحكومي بنسبة 91,1% من الإناث إلى 8.9% من الذكور أما القطاع الخاص فيعمل به نسبة 75,7% من الإناث مقابل 24.3% من الذكور.

التلوث المائي في مصر| 2021

إلا أن سوء تصريف المخلفات السائلة ألحق الضرر بهذه المسطحات المائية.
بالإضافة إلى خسائر سنوية للاقتصاد المصري.
حيث يعد التلوث المائي أخطر انواع التلوث علي الاطلاق
لأنه يهدد جميع أشكال الحياة.

كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في مصر لعام 2017 – 2018

تساهم كافة قطاعات الدولة بنسبة من انبعاثات ثانى اكسيد الكربون فى الجو بنسبة تصل إلى 206.7 مليون طن سنوياً إلا انه يعتبر قطاعى الكهرباء وقطاع الصناعة هما أكبر القطاعات المستخدمة للمحروقات، ويوضح الرسم البيانى التالى كمية الانبعاثات من غاز ثانى أكسيد الكربون من كل قطاع بالمليون طن سنوياً.

حالات الغياب عن العمل الناتجة عن التلوث في بعض الدول العربية

يقدر عدد حالات الغياب عن العمل الناتجة عن الأمراض إلى ما يقارب 14 مليون حالة غياب سنوياً فى مصر فى عام 2018 مما يعتبر خسارة اقتصادية هائلة على الدولة فى كافة القطاعات مما تسببه من تأخير فى العمل، وتنخفض نسبه حالات الغياب فى دولة العراق لتصل إلى 4 مليون حالة سنوياً بينما فى دولة الأردن تنخفض تلك النسبة لتصل إلى 814 ألف حالة غياب سنوياً.

اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة 12 ديسمبر

12 ديسمبر هو الذكرى السنوية لأول قرار للأمم المتحدة بالإجماع يدعو جميع الدول إلى توفير رعاية صحية جيدة وبأسعار تناسب جميع فئات المواطنين.
يتم الترويج للتغطية الصحية الشاملة كأداة فى تعزيز حق الانسان فى الرعاية الصحية التى تستند إلى العديد من الاتفاقيات الدولية.

كمية المخلفات الصلبة في مصر لعام 2018

تنتج مصر من المخلفات الصلبة ما يقارب 90 مليون طن سنوياً موزعة على 6 انواع من المخلفات.
ولا تستغل مصر من كل تلك المخلفات إلا 12 مليون طن فقط أى ما يقارب 13% من الكمية المنتجة ويتم إلقاء الباقى فى مناطق تجميع المخلفات على مستوى المحافظات او فى مقالب المخلفات العشوائية داخل المدن. ​

الكمية المنتجة و المنتجة من قش الأرز لعام 2018

تنتج مصر سنوياً ما يقارب 3289558 طن سنوياً من قش الأرز (3.2 مليون طن سنوياً) بينما يتم إعادة استخدام وتدوير ما يقارب 2.5 مليون طن فقط سواء عن طريق استخدامه كوقود بديلاً للوقود الاحفورى فى بعض الورش والمصانع او عن طريق إدخاله فى بعض الصناعات المحلية الورقية او عن طريق تصديره إما كأعلاف للحيوانات او لمزارع الخيول، بينما يتم إهدار 706 ألف طن سنوياً حيث تقوم الحكومة او المصدرين إما بشراءه من الفلاحون او يقوم الفلاحون .بحرقه للاستفادة من رماده​

اشترك في قائمتنا الأخبارية