ذاكرة غير مكتملة| رصد التحولات الاجتماعية لمدينة بورسعيد منذ الخمسينات

هذه الورقة هي ثالث مخرجات المشاركين/ات من النسخة الثانية لبرنامج “باحثي المدينة”، وسَتُناقَش ضمن سلسلة ندوات تُسلّط الضوء على أوراق البرنامج. نستكشف فيها معًا مدينة بورسعيد بين ذاكرتين متوازيتين تسعيان للاكتمال؛ فمنذ نشأتها عام 1859، لم تكن مجرد ميناء عالمي أُنشئ بقرار سياسي لتكوين منطقة اقتصادية جديدة عبر حفر قناة ملاحية تمنح لمصر سيادة أوسع ونفوذًا للوكالات الأجنبية المسؤولة عن الملاحة من مختلف دول العالم، كما أرادتها السلطات في عهد محمد علي وحتى لحظة التأسيس الفعلي، بل تحوّلت بورسعيد تدريجيًا إلى فضاء اجتماعي معقدّ، شكلته الهجرة الداخلية للمصريين، والعمالة، والطبقات المهمّشة.ترصد الورقة التحولات الاجتماعية للمدينة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتقارن بين ذاكرة المكان كما سجلتها الوثائق الرسمية، والذاكرة الجيلية كما حفظتها الحكايات الشعبية والتصدعات في النسيج الاجتماعي.
كورنيش بورسعيد
تُعد مدينة بورسعيد واحدة من أهم المدن الساحلية في مصر؛ وتمتد شواطئها المميزة على طول الساحل الشمالي الشرقي، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة للسكان المحليين والزوار على حدٍ سواء. يتميز شاطئ بورسعيد باتساعه اللافت، مما يتيح مساحة واسعة لممارسة الأنشطة الصيفية والاستمتاع بجمال الطبيعة، أُجري المسح الميداني خلال ربيع 2024، لتسليط الضوء على ساحل مدينة بورسعيد، متناولاً الحالة الراهنة للشواطئ والمظاهر العمرانية التي وثَّقت التعديات على المساحات العامة، وتأثير هذه التعديات على حق المواطنين في الإتاحة والرؤية للشواطئ.
تقرير مسح شواطئ أربع مدن ساحلية شمالية

قدِّم هذا التقرير تحليلا ً لحالة الشواطئ في أربع مدن ساحلية على الساحل الشمالي لمصر: بورسعيد، ورأس البر، وبلطيم،
وجمصة. ت ُعد هذه المدن وجهات سياحية شهيرة تلقى إقبالا ً كبيرًا من الجمهور خلال فصل الصيف، مما يجعلها محط اهتمام
خاص فيما يتعلق بحالة الشواطئ واستخداماتها العامة.
تقرير مسح شواطئ أربع مدن ساحلية شمالية: أولًا بورسعيد

تُعد مدينة بورسعيد واحدة من أهم المدن الساحلية في مصر، حيث تمتد شواطئها المميزة على طول الساحل الشمالي الشرقي، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة للسكان المحليين والزوار على حدٍ سواء.
خريطة استخدامات كورنيش بورسعيد – 2024

تعرض هذه الخريطة التفاعلية أنواع ومساحات وطول الاستخدامات المختلفة الواقعة على امتداد شاطىء بورسعيد.