معا لإنقاذ الإسكندرية

يعاني سكان مدينة الاسكندرية وزوارها خلال السنوات الماضية من عدم قدرتهم على الوصول لشاطئ البحر سواء للاستمتاع به أو رؤيته، وذلك نتيجة لاستراتيجية الإدارة المحلية (محافظة الاسكندرية) لخصخصة شاطئ البحر وحصر فئة المستمتعين به لفئة اجتماعية محددة؛ وتتبع فى ذلك المقولة الشعبية “اللى ما معهوش ما يلزموش”.
12 مقترحا للحفاظ على الإسكندرية وتقليل الأضرار

تعداد مدينة الإسكندرية في ازدياد ملحوظ حيث وصل مع نهاية العقد لأكثر من 5 مليون نسمة، وقد أدت تلك السرعة في الزيادة السكانية إلي مشاكل تلوث عديدة، سواء تلوث الموانيء او بحيرة مريوط او الشواطيء.
تلوث بحيرة مريوط

تقدر مساحة بحيرة مريوط بحوالي 90 كم مربع وعمقها حوالي 1.6 متر، وليس لها مصب طبيعي للبحر المتوسط. مصدر مياه البحيرة يأتي من مصب القلعة على الجانب الشرقي، وهو مصب يحمل النفايات الصناعية والمنزلية والجريان السطحي الزراعي للجنوب، حيث يصرف بعد ذلك عن طريق مصب “الأمم” إلي حوض الماكس الفرعي، ويكون فيه الصرف الخام الذي يُضخ مباشرةً للبحر عن طريق محطة ضخ الماكس.
الأسمدة الزراعية و المبيدات الحشرية تغير مياه الإسكندرية

الاستخدام المفرط للأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية في المناطق المجاورة للإسكندرية تغير بشكل مهول في مياه البحر الساحلية والمياه الجوفية.
الضغط البشري في الإسكندرية يعتبر سبب رئيسي فى مشاكل بيئية عديدة
الضغط البشري في الإسكندرية يعتبر سبب رئيسي فى مشاكل بيئية عديدة، ويؤثر على النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية. وأصبحت مشكلة تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي فى شواطيء الإسكندرية مصدر قلق وطني، لأنها تؤثر علي صحة الإنسان وتغيير خصائص المياه. أجريت دراسات عديدة حول تلوث المياه والرواسب في منطقة الإسكندرية الساحلية وبحيرة مريوط، ووجدوا أن نسبة كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يتم تصريفها فى مياه البحر من خلال شبكة الصرف الصحي المحلية. سبب هذه الملوثات هو الأنشطة الصناعية والمحلية والبشرية والزراعية، ويتم تصريفها مباشرة لمياه البحر عن طريق 19 مصب علي طول الساحل. أكبر مصب هو الواقع في الجزء الغربي عند قلعة قايتباي، ولازال يتم استخدامه كمصب مياه صرف صحي، بينما الـ18 الباقيين مهمتهم التخلص من المياه الزائدة بسبب المطر الغزير. لكن مع الأسف نتيجة لزيادة عدد السكان والتنمية الصناعية، يتم استخدام عدد منهم في المناطق الثانوية للتخلص من مياه الصرف الصحي الخام في موسم غير موسم الشتاء. وحاليًا يتم إغلاقها تحت الضغط الحكومي. وتم إثبات ان أكثر نسبة تلوث موجودة عند قلعة قايتباي وعلى طول المنطقة الشرقية في خليج أبو قير، ومحطة طابيا للضخ هي مصدر التلوث الرئيسي في المنطقة، حيث تضخ رواسب ملوثة صناعية وزراعية أصلها كفر الدوار بالإضافة للمصانع الموجودة في الطابية
شواطئ الأسكندرية في مرمى التآكل
تآكل الشواطئ من عوامل التعرية الطبيعية التي تحدث في كل مكان ، الرمال الموجودة في الشواطيء عبارة عن رمل حيوي يتكون من الرواسب الرطبة المستمدة من تلال كربونات بليستوسين الموجودة على طول ساحل إسكندرية الغربي والحجر الجيري الصخري المحلي النتوءات بالإضافة لأجزاء القواقع الدقيقة جدا.
خطر ارتفاع منسوب مياه البحار يهدد مدينة الإسكندرية بشكل كبير
خطر ارتفاع منسوب مياه البحار يهدد مدينة الإسكندرية بشكل كبير
عرض حكي “حكايات البحر”

“لأن دايما بحس إن البحر حتة مني، وكل حتة بتروح منه، أكن جزء مني بينقص. التعديات اللي بتحصل عليه بتحسسني بالقهر والعجز… قلت يكون القول حيفرق… وحتة لو مفرقش، ع الأقل أبقي قلت”
مسابقة تخطيط وتصميم معماري| 2019

تعريف المسابقة:
ينظم مركز الإنسان والمدينة للدراسات الإنسانية والاجتماعية مسابقة تخطيط وتصميم معماري لطرح الأفكار، وهي دعوة مفتوحة للمعماريين لطرح أفكارهم وتصوراتهم التصميمية والتخطيطية لتطوير كورنيش الإسكندرية، بما يتلائم مع حق الرؤية والحق في المساحات العامة ومبدأ مجانية الشواطئ.
تطوير المنتزة

في مارس الماضي، تم الإعلان عن مخطط تطوير حدائق المنتزه يهدف إلى إعادة هيكلة الحدائق لتضاهي كبرى المتنزهات العالمية وتحويلها إلى مقصد سياحي عالمي،