مؤشرات الإجهاد المائي [رسوم معلوماتية]

الإجهاد المائي, الأمن المائي, التغير المناخي

مؤشرات الإجهاد المائي: زيادة كميات المياه العذبة المستهلكة والمستخدمة في جميع القطاعات الرئيسية بالدولة عن إجمالي كميات الموارد المائية المتجددة وغير المتجددة التي تعتمد عليها الدولة في تلبيه احتياجات هذه القطاعات. تصل احتياجات مصر المائية إلى نحو 114 مليارم3 سنويًا يقابلها موارد مائية تقليدية لا تتجاوز 60 مليارم3 سنويًا، بعجز يصل إلى 54 مليارم3 سنويًا. ويتم سد هذه الفجوة بالمياه الافتراضية المستوردة من الخارج من خلال استيراد محاصيل زراعية وصناعية بما يعادل نحو 34 مليارم3 سنويًا، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي. ويُقصد بالمياه الافتراضية (virtual water) كمية المياه العذبة بصورها المختلفة (الخضراء والزرقاء والرمادية) المستخدمة في إنتاج السلع والمنتجات التي يستهلكها الأفراد يوميًا مثل المنتجات الغذائية والصناعية. وتستخدم الدولة المنتجة للسلع تلك المياه من مواردها المائية. وتستوردها دول أخرى كانت سوف تستخدم هذه المياه من مواردها المائية في حال أنتجتها داخل إقليم الدولة المستوردة. في حين أن المستهلك للسلعة لا يري عادة المياه الافتراضية، ولكنها تدخل في جميع مراحل سلسلة القيمة. ويطلق عليها أيضًا “المياه المضمنة” أو “المياه غير المباشرة”. *المصدر: إصدارات متعددة للجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء. لمعرفة المزيد عن أزمة المياه في مصر، يرجى الاطلاع على بحث أزمة المياه في مصر في ظل التغير المناخي

متوسط نصيب الفرد من المياه العذبة في مصر [رسوم معلوماتية]

الفرق بين المياه النقية المنتجة والمياه النقية المستهلكة: المياه النقية المُنتَجة: هي المياه النقية المُنتَجة من المؤسسات الحكومية الثلاث (الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة قناة السويس، وهيئة المجتمعات العمرانية) ويستخدمها المواطنين في مياه الشرب، ويُستهلك جزء منها عن طريق الاستخدام الصناعي، والورش الحرفية، وري الحدائق والمنتجعات والمسطحات الخضراء. المياه النقية الُمستَهلكة: هي المياه النقية التي يستخدمها المواطنين في مياه الشرب، ويُستَهلك جزء منها عن طريق الاستخدام الصناعي، والورش الحرفية، وري الحدائق والمنتجعات والمسطحات الخضراء. وتُحسب عن طريق قراءة عدادات مياه الاستخدام المنزلي والتجاري. المياه الجوفية غير المتجددة: تكونت نتيجة الأمطار التي هطلت على مصر في العصور المطيرة منذ 300 ألف سنة حتى 20 ألف سنة ثم توقفت، وتسربت هذه المياه في باطن الأرض كمياهٍ جوفية. وتتركز هذه المياه بخزان الحجر الرملي النوبي بالصحراء الغربية والشرقية؛ وهو من أهم خزانات المياه الجوفية وأكبرها بشمال أفريقيا، ويمتد أسفل أربع دول في الشمال الشرقي لقارة أفريقيا؛ هي: مصر وليبيا وتشاد والسودان، ويغطي حوالي مليوني كيلومتر مربع، ويمتد أسفل الأراضي المصرية بنسبة تقدر بحوالي 80٪ من إجمالي مساحة مصر. ويشمل كميات المياه الجوفية الموجودة بالصحراء الغربية بما فيها الواحات الداخلة والخارجة والفرافرة وسيوة وشرق العوينات ودرب الأربعين. تُقدَّر الإمكانيات الكلية للسحب السنوي منه بالصحراء الغربية وحدها بحوالي 3.75 مليار م3 بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، واُستخدِم منها حتى عام 2010 حوالي 1.7 مليار م3 لزراعة 241.2 ألف فدان. المياه الجوفية المتجددة، نوعان: المياه الجوفية المتجددة بانتظام: تتكون نتيجة الأمطار التي تسقط على مصر حاليًا في مناطق الساحل الشمالي المصري وفي الصحراوات المصرية، وتتسرب في التربة وتدخل كمياه جوفية متجددة سنويًا ويصل مصر 1.2 مليار م3 من المياه سنويًا. المياه الجوفية التي تأتي من الدول المجاورة: مياه أمطار تتساقط على السودان وتتحول نتيجة عدم استغلاها إلى مياه جوفية عن طريق تسربها إلى التربة الصحراوية، وتتدفق إلى الخزانات الجوفية في مصر بسبب ارتفاع مستوى سطح الأرض في السودان وانخفاضها في مصر. ويصل للخزنات الجوفية في مصر ما يقارب 1.0 مليار م3 من المياه سنويًا.

اشترك في قائمتنا الأخبارية