Search
Close this search box.

12 مقترحا للحفاظ على الإسكندرية وتقليل الأضرار

تعداد مدينة الإسكندرية في ازدياد ملحوظ حيث وصل مع نهاية العقد لأكثر من 5 مليون نسمة، وقد أدت تلك السرعة في الزيادة السكانية إلي مشاكل تلوث عديدة، سواء تلوث الموانيء او بحيرة مريوط او الشواطيء.

المياه الساحلية السكندرية مهمة بشكل كبير سياحيًا وفي عملية الصيد، ومن المتوقع أن تعداد الإسكندرية سيستمر في الزيادة في المستقبل، لذلك نحن في أمس الحاجة لرؤية تغيير حقيقي لهذه المشكلات المترتبة على التلوث.

وبناء على ذلك، تم طرح مقترحات بهدف الحفاظ علي الإسكندرية او محاولة تقليل الضرر قدر الإمكان:

1- وضع خطط ومشاريع محكمة لقياس ارتفاع مستوى سطح البحر وحماية الشواطئ من التآكل، كل مشروع علي حدة، وذلك يشمل التغذية المنتظمة الشواطئ السياحية المتآكلة فضلًا عن إعادة التغذية الدورية المستمرة.

2- صيانة وإصلاح الهياكل الساحلية القائمة والشواطئ الصناعية لمنع الغمر البحري في المناطق المنخفضة.

3- وضع أسوار خشبية مؤقتة علي الجانب الخلفي من الشواطيء لاحتجاز تطاير الرمال في العواصف الشتوية.

4- استغلال وتطوير الميناء الشرقي من خلال إنشاء شاطيء ترفيهي جديد حول هامش الكورنيش. وبالتبعية سيساعد في تجريف المواد المستعارة من قاع الميناء وقت تطوير المشروع على زيادة عمق المياه للسفن الكبيرة.

5- وضع علامات كبيرة في الشواطيء التي تحتوي على تيارات تمثل خطورة على السباحة.

6- الحد من التدخل البشري الناتج عن بناء الأندية الاجتماعية على طول الواجهة المائية للمدينة، حتى علي الشواطيء الصخرية الغير مستخدمة، والذي يتسبب في قطع التيار الساحلي ويؤدي إلى تآكل الشواطيء.

7- تشجيع السياحة البحرية وتحفيزها عن طريق بناء مراسي جديدة غرب الإسكندرية وفي خليج أبو قير. وزيادة القوارب الترفيهية وتوفير الغوص والتصوير تحت الماء.

8- وضع نظم مراقبة للمعادن الثقيلة في المياه والرواسب في بحيرة مريوط والبحر، ومتابعة تأثيرها علي الأسماك والكائنات الحية.

9- الحد من التلوث عن طريق الامتداد البحري لأنابيب الصرف.

10- تحسين جودة المياه في الإسكندرية من خلال التحكم في أنواع ومصادر التلوث المختلفة في بحيرة مريوط لتحسين إنتاج المصايد.

11- يجب ان تتطلب الإدارة الساحلية للمشروعات المستقبلية في الإسكندرية دراسة تقييم الأثر البيئي.

12- إنشاء نظام معلومات الإدارة وتخزين جميع المعلومات والبيانات السابقة مما يساعد في تطوير وإدارة واستعادة المنطقة الساحلية في الإسكندرية في المستقبل.

اقرأ ايضًا:

اشترك في قائمتنا الأخبارية