مشروع داره: توسعات استثمارية في جغرافيا عواصم المحافظات

تأتي هذه الورقة كالحادية عشرة ضمن مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقَش ضمن سلسلة تدواتٍ تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج، تتناول الورقة تحوّلات سياسات الإسكان في مصر من خلال دراسة حالة مشروع “داره”، الذي يمثل محاولة الدولة للعودة إلى سوق الإسكان في عواصم المحافظات، بعد عقود من التركيز على بناء المدن الجديدة وانسحابها من المدن القائمة. تركّز الورقة على تحليل خطاب الدولة بشأن المشروع باعتباره “توجهًا تعويضيًا” لسد الفجوة السكنية الناتجة عن انسحاب الدولة، وتفحص آليات تخصيص الأراضي وسبل السيطرة عليها في ظل منافسة متزايدة مع القطاع الخاص. منذ عام 2020، أعادت الدولة تشكيل المنظومة العمرانية والقانونية من خلال وقف تراخيص البناء للقطاع الخاص، وتخصيص الأراضي لصالح الصندوق، وتسهيل نزع الملكية للمنفعة العامة، ما يشير إلى سعيها لاحتكار الإسكان داخل المدن. تَخلُص الورقة إلى أن مشروع “داره” لا يمثل تحولًا جوهريًا نحو العدالة السكنية، بل يعكس استمرار الدولة في اتباع نهج استثماري لتعظيم الإيرادات العقارية داخل المدن، دون معالجة جذرية لمشكلات السكن أو العدالة المكانية في مصر.

الإسكندرية تحت المجهر| رابعًا: منتزه أول

في إطار مشروع “الإسكندرية تحت المجهر”، أعددنا سلسلة تقارير مُفصّلة تغطي الأحياء التسعة للمدينة، بالإضافة إلى مركز ومدينة برج العرب. يأتي هذا المشروع سعيًّا لفهم أفضل للواقع العمراني والاجتماعي والاقتصادي والبيئي لكل حي، مما يتيح رؤية شاملة ودقيقة تسهم في دعم السياسات المحلية وتعزيز ممارسات التخطيط العمراني العادل. نستكمل سلسلة التقارير من رابع أحياء المدينة، حي المنتزه أول، الذي تعود قصته إلى أواخر القرن التاسع عشر، حين أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة. فعلى الرغم من كونها آنذاك منطقة معزولة وغير مأهولة بالسكان، كانت تطل على شاطئ البحر المتوسط وتتميّز بطبيعة زراعية ومسطحات خضراء خلابة. في عام 1892، أمر الخديوي ببناء قصر وحدائق المنتزه، والتي أصبحت لاحقًا أبرز معالم الحي وأكثر ما يميّزه على مدار أكثر من مئة عام، بما تحتويه من أشجار ونباتات نادرة وشواطئ ساحرة.تحوّلت المنطقة إلى مقر صيفي للعائلة الملكية، ثم شهد الحي لاحقًا تحولات عمرانية وسكانية واجتماعية وبيئية على مدار عقود. كانت المنطقة في السابق تتبع حي شرق، إلى أن صدر قرار بإنشاء حي المنتزه أول وفصله إداريًا عام 1982.وفي العقد الأخير، مرّ الحي بجملة من التغيرات تحت مسمى التطوير، أثرت بوضوح على هويته العمرانية والبيئية، خاصة في المناطق التاريخية. يتناول التقرير بيانات للواقع السكاني والعمراني والتعليمي والصحي والبيئي والاقتصادي والخدمي للحي، ليكون أول خطوة في مشروع يهدف إلى الوقوف على الواقع، ثم تحليله لإيجاد حلول وبناء للمستقبل.

ذاكرة تحليل لإنتاجية القمح والذرة في المنوفية تحت ضغوط التغير المناخي

تأتي هذه الورقة كعاشر مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقَش ضمن سلسلة ندواتٍ تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج، تتناول الورقة عدة استنتاجات جوهرية تُلخّص التحديات المناخية التي تواجه القطاع الزراعي في مصر، من خلال تحليل إنتاجية القمح والذرة في محافظة المنوفية تحت ضغوط التغير المناخي. وتبرز المحافظة كنموذج حيوي في دعم الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، إذ تُساهم بنسبة 3.62٪ من إجمالي المساحة المحصولية في البلاد.غير أن ارتفاع درجات الحرارة وتقلب أنماط الأمطار يشكّلان تهديدًا مباشرًا لإنتاجية محاصيلها الاستراتيجية.تحلل الورقة هذه التحديات وآثارها من خلال مقابلات ميدانية أجراها الباحث مع عدد من المزارعين في المنوفية، بالإضافة إلى بحثٍ معمّق في سُبل التكيف مع هذه الظواهر وتأثيرها على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في المستقبل.

تقويم التأثير البيئي بين الإلزام المحلي والرقابة الدولية| دراسة تطبيقية على مشروع مترو الإسكندرية

تأتي هذه الورقة كتاسع مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقَش ضمن سلسلة ندواتٍ تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج، تتناول الورقة تحديد التأثيرات البيئية الناتجة عن الأنشطة التنموية في مصر، واقتراح حلول فعّالة للحد من التلوث والمحافظة على الموارد الطبيعية. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالجوانب الاجتماعية والصحية المرتبطة بالتنمية، وتُسهم في تقليل آثارها السلبية على صحة الإنسان والمجتمعات، مما يجعلها أداة توازن فعالة بين متطلبات البيئة ومتطلبات التنمية، وضمان عدم تعدّي أيًّ منهما على الآخر، بل تنظيم وحدة العمل بينهما، وذلك من خلال دراسة حالة تطبيقية لمشروع مترو الإسكندرية.

شركة البتروكيماويات: تحديات العمالة المؤقتة في صناعة البتروكيماويات

تأتي هذه الورقة كثامن مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقَش ضمن سلسلة ندواتٍ تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج. تكشف الورقة ملامح التحول النيوليبرالي في الإسكندرية عبر دراسة حالة شركة البتروكيماويات المصرية، وكيف أُُعيد تشكيل سوق العمل لخدمة رأس المال على حساب القوى العاملة والبيئة، من خلال مقابلات ميدانية وعرض للسياسات الحكومية. كما تسلّط الضوء على هشاشة أوضاع العمالة المؤقتة والانتهاكات البيئية، في ظل الاستمرار في خصخصة تلك القطاعات الصناعية ومحاولة جذب الصناعات المُلوِّثة دون وضع اعتبارات للسكان أو العُمال أو البيئة المحيطة، وبغياب إجراءات حمائية كافية.

شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار: أثر الشركة على المدينة وتبعات هدمها

تأتي هذه الورقة كسابع مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقَش ضمن سلسلة ندواتٍ تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج، تتناول الورقة التفاوت بين رؤية الدولة وسكان مدينة كفر الدوار لمفهوم “التطوير”،  حيث تركز الدولة على إنشاء الكومبوندات الفاخرة لصالح رؤوس الأموال، متجاهلة خصوصية السكان وحقوقهم فيما يسمى بسياسات “الإحلال العمراني”، في المقابل، تفقد المدينة وسكانها هويتهم الحضرية، وتتفاقم الفجوات الاجتماعية ، إذ أدى تفكيك شركة الغزل والنسيج إلى إقصاء السكان، وخلق شعور بالاغتراب، بالإضافة إلى التنقل داخليًا بحثًا عن عمل وسكن، ما تسبب في تفكك اجتماعي وأسري، خاصة بين كبار السن والنساء.، كما تتعارض سياسات التطوير مع حقوق السكان في المدينة ويتراجع الاقتصاد نتيجة فقدان الصناعات المحلية وتهميش دور السكان في صنع القرار.

ما هي أقوى المؤثرات في المواقِف الجندرية للوطن العربي؟

تأتي هذه الورقة كسادس مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”،وستُناقَش ضمن سلسلة ندوات تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج. تعتمد الورقة فرضية أن قيم القرابة الأبوية تشكل أحد العوائق الرئيسية أمام تحقيق المساواة بين الجنسين في السياق العربي، إلى جانب عوامل أخرى مثل النفط، وغياب الديمقراطية، والجنس، والمستوى التعليمي، بينما تعذّر تقييم أثر التدين بدقة لأسباب تتعلق بصلاحية المتغيرات، اختُبِرَت الفرضية من خلال جمع وتحليل بيانات الرأي العام المسُتخلصة من مسح القيم العالمية لثلاثة عشر دولة عربية، على مدى عقدين.

ذاكرة غير مكتملة| رصد التحولات الاجتماعية لمدينة بورسعيد منذ الخمسينات

هذه الورقة هي ثالث مخرجات المشاركين/ات من النسخة الثانية لبرنامج “باحثي المدينة”، وسَتُناقَش ضمن سلسلة ندوات تُسلّط الضوء على أوراق البرنامج. نستكشف فيها معًا مدينة بورسعيد بين ذاكرتين متوازيتين تسعيان للاكتمال؛ فمنذ نشأتها عام 1859، لم تكن مجرد ميناء عالمي أُنشئ بقرار سياسي لتكوين منطقة اقتصادية جديدة عبر حفر قناة ملاحية تمنح لمصر سيادة أوسع ونفوذًا للوكالات الأجنبية المسؤولة عن الملاحة من مختلف دول العالم، كما أرادتها السلطات في عهد محمد علي وحتى لحظة التأسيس الفعلي، بل تحوّلت بورسعيد تدريجيًا إلى فضاء اجتماعي معقدّ، شكلته الهجرة الداخلية للمصريين، والعمالة، والطبقات المهمّشة.ترصد الورقة التحولات الاجتماعية للمدينة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتقارن بين ذاكرة المكان كما سجلتها الوثائق الرسمية، والذاكرة الجيلية كما حفظتها الحكايات الشعبية والتصدعات في النسيج الاجتماعي.

أضواء على الأثر النفسي لتغير المناخ على العاملات في الإسكندرية

نستكشف في هذه الورقة تأثير التغير المناخي على الصحة النفسية للنساء، مع التركيز على العاملات في الإسكندرية. تبرز الورقة الأبعاد النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتقاطع مع الظواهر المناخية، وتقدم قراءة نقدية لواقع هش تتداخل فيه البيئة والنوع الاجتماعي والعدالة الإجتماعية.

نستكشف في هذه الورقة تأثير التغير المناخي على الصحة النفسية للنساء، مع التركيز على العاملات في الإسكندرية. تبرز الورقة الأبعاد النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتقاطع مع الظواهر المناخية، وتقدم قراءة نقدية لواقع هش تتداخل فيه البيئة والنوع الاجتماعي والعدالة الإجتماعية.

اشترك في قائمتنا الأخبارية