شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار: أثر الشركة على المدينة وتبعات هدمها

تأتي هذه الورقة كسابع مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقَش ضمن سلسلة ندواتٍ تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج، تتناول الورقة التفاوت بين رؤية الدولة وسكان مدينة كفر الدوار لمفهوم “التطوير”،  حيث تركز الدولة على إنشاء الكومبوندات الفاخرة لصالح رؤوس الأموال، متجاهلة خصوصية السكان وحقوقهم فيما يسمى بسياسات “الإحلال العمراني”، في المقابل، تفقد المدينة وسكانها هويتهم الحضرية، وتتفاقم الفجوات الاجتماعية ، إذ أدى تفكيك شركة الغزل والنسيج إلى إقصاء السكان، وخلق شعور بالاغتراب، بالإضافة إلى التنقل داخليًا بحثًا عن عمل وسكن، ما تسبب في تفكك اجتماعي وأسري، خاصة بين كبار السن والنساء.، كما تتعارض سياسات التطوير مع حقوق السكان في المدينة ويتراجع الاقتصاد نتيجة فقدان الصناعات المحلية وتهميش دور السكان في صنع القرار.

سيدي سالم وجغرافيا المكان

تأتي هذه الورقة كخامس مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقش ضمن سلسلة ندوات تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج. تأخذنا الباحثة، من خلال معايشتها اليومية في سيدي سالم، للتعرّف على أثر جغرافيا المكان على مسار التنمية الحضرية والتماسك الاجتماعي في المدينة، وذلك من خلال مقارنة مع مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بالاستناد إلى تحليل البيانات التاريخية والخرائط والملاحظات الميدانية.تتناول الورقة كيف أسهم الموقع الجغرافي والتاريخي لمدينة دسوق في تطوّرها الحضري، في مقابل ما تواجهه سيدي سالم من نقص حاد في الخدمات والتخطيط، مما أدى إلى تفاوتات اجتماعية واقتصادية ملموسة.كما تناقش مفهوم “اللاعدالة المكانية” باعتباره عاملًا بنيويًا يُعمّق الفجوات داخل المدن، مؤكدةً أن العدالة في توزيع الموارد والخدمات تُشكّل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية حضرية مستدامة. وتدعو الورقة إلى احترام الهوية الخاصة بكل مدينة، ورفض السعي إلى تجانس المدن وتجريدها من خصوصيتها، مع التأكيد على أهمية دراسة الفروق بين المدينة والبلدة، لا سيّما في حالات مثل سيدي سالم، التي لم تستكمل انتقالها من الطابع الريفي إلى الحضري، وتُعاني من لا عدالة مكانية مُركّبة، عمرانيًا واجتماعيًا.

تقرير مسح شواطئ ثلات مدن ساحلية شمالية

نُقدِّم هنا تحليلًا لحالة الشواطئ فى ثلاث مدن ساحلية على الساحل الشمالي لمصر، وهي: رأس البر وبلطيم وجمصة. تعد هذه المدن وجهات سياحية شهيرة تلقى إقبالاً كبيرًا من الجمهور خلال فصل الصيف، مما يجعلها محط اهتمام خاص فيما يتعلق بحالة الشواطئ واستخداماتها. يهدف التقرير إلى توثيق التعديات التي تم رصدها ميدانيًا على هذه الشواطئ، والتي تؤثر سلبًا على قدرتها على خدمة المواطنين كمساحات عامة مفتوحة، إضافةً إلى استعراض خصائصها الأساسية وما يميز كل منها.

تقرير مسح شواطئ أربع مدن ساحلية شمالية: ثالثًا بلطيم

مسح شواطئ أربع مدن ساحلية شمالية: ثالثًا بلطيم

تقع مدينة بلطيم؛ عروس كفر الشيخ، في أقصى شمال المحافظة. لطالما كانت هذه المدينة التي تعد أقصى مدى تصل له حدود مصر البرية شمالاً ملاذًا للسكان المحليين الباحثين عن الهدوء والاسترخاء، بفضل تميزها بالشواطئ الواسعة وتكلفتها المعقولة.

اشترك في قائمتنا الأخبارية