تلوث بحيرة مريوط

تقدر مساحة بحيرة مريوط بحوالي 90 كم مربع وعمقها حوالي 1.6 متر، وليس لها مصب طبيعي للبحر المتوسط. مصدر مياه البحيرة يأتي من مصب القلعة على الجانب الشرقي، وهو مصب يحمل النفايات الصناعية والمنزلية والجريان السطحي الزراعي للجنوب، حيث يصرف بعد ذلك عن طريق مصب “الأمم” إلي حوض الماكس الفرعي، ويكون فيه الصرف الخام الذي يُضخ مباشرةً للبحر عن طريق محطة ضخ الماكس.

الضغط البشري في الإسكندرية يعتبر سبب رئيسي فى مشاكل بيئية عديدة

الضغط البشري في الإسكندرية يعتبر سبب رئيسي فى مشاكل بيئية عديدة، ويؤثر على النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية. وأصبحت مشكلة تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي فى شواطيء الإسكندرية مصدر قلق وطني، لأنها تؤثر علي صحة الإنسان وتغيير خصائص المياه. أجريت دراسات عديدة حول تلوث المياه والرواسب في منطقة الإسكندرية الساحلية وبحيرة مريوط، ووجدوا أن نسبة كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يتم تصريفها فى مياه البحر من خلال شبكة الصرف الصحي المحلية. سبب هذه الملوثات هو الأنشطة الصناعية والمحلية والبشرية والزراعية، ويتم تصريفها مباشرة لمياه البحر عن طريق 19 مصب علي طول الساحل. أكبر مصب هو الواقع في الجزء الغربي عند قلعة قايتباي، ولازال يتم استخدامه كمصب مياه صرف صحي، بينما الـ18 الباقيين مهمتهم التخلص من المياه الزائدة بسبب المطر الغزير. لكن مع الأسف نتيجة لزيادة عدد السكان والتنمية الصناعية، يتم استخدام عدد منهم في المناطق الثانوية للتخلص من مياه الصرف الصحي الخام في موسم غير موسم الشتاء. وحاليًا يتم إغلاقها تحت الضغط الحكومي. وتم إثبات ان أكثر نسبة تلوث موجودة عند قلعة قايتباي وعلى طول المنطقة الشرقية في خليج أبو قير، ومحطة طابيا للضخ هي مصدر التلوث الرئيسي في المنطقة، حيث تضخ رواسب ملوثة صناعية وزراعية أصلها كفر الدوار بالإضافة للمصانع الموجودة في الطابية

شواطئ الأسكندرية في مرمى التآكل

تآكل الشواطئ من عوامل التعرية الطبيعية التي تحدث في كل مكان ، الرمال الموجودة في الشواطيء عبارة عن رمل حيوي يتكون من الرواسب الرطبة المستمدة من تلال كربونات بليستوسين الموجودة على طول ساحل إسكندرية الغربي والحجر الجيري الصخري المحلي النتوءات بالإضافة لأجزاء القواقع الدقيقة جدا.

إسكندرية لا ترى البحر

سعدنا بصحبتكم على مدار الأيام الماضية في ورشة الحكي التى انتهت فاعلياتها منذ يومين. ونعبر عن خالص تقديرنا لكل الحضور ولكل حديثهم الشيق عن البحر والحنين إلى الماضي والذي سيساهم بلا شك في رفع الوعي بأهمية البحر للمواطن السكندري.
بعمل المتدربون الآن على كل نتاج الورشة من حكايات مع المدربة حورية الدقاق من بيت الحكايات.
انتظروا قريبًا عروض خاصة بحكايات عن الإسكندرية وبحرها الذي لا تراه…
#إسكندرية_لا_ترى_البحر

اشترك في قائمتنا الأخبارية