أجواء استوائية في مصر! ما تبعات هذا علينا؟
يوم الخميس الماضي الموافق 1 يونيو ومع نهايات فصل الربيع وبوادر دخول فصل الصيف- الذي يبدأ فلكيًا يوم 21 يونيو- شهدت عدة محافظات مصرية أجواء حارة وممطرة في ذات الوقت شبيهة بالأجواء الاستوائية. أدت الرياح الشديدة المصحوبة بأتربة وصفها البعض بعاصفة ترابية إلى مشكلات في الرؤية وزيادة الحوادث وسقوط اللافتات الإعلانية على المارة والسيارات مما أدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات وإغلاق بعض الطرق والمحاور المرورية. كما تزايدت على آثر هذا مشكلات التنفس لأصحاب أمراض الحساسية وأمراض الرئة والجيوب الأنفية. وظهرت تساؤلات عن تأثير تلك التغيرات المناخية المتطرفة على الأراضي الزراعية والمحاصيل والمواشي والدواجن والأسماك وغيرها من مكونات السلة الغذائية في مصر. عبّر المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن هذا التغير المفاجئ في الطقس بطرق مختلفة: من تصوير للأمطار المحملة بالأتربة، والسخرية من حالة الطقس غير المستقرة، وطرح التساؤلات عن أسباب هذا التغير المناخي المفاجئ. وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية يوم الخميس 1 يونيو “واجهت القاهرة ️أجواء شديدة الحرارة ورمال مثارة، حيث وصلت درجة الحرارة فيها إلى 32 درجة والرؤية الأفقية إلى 2000 متر بسبب الرمال والأتربة. كما أشارت صور الأقمار الصناعية إلى تكاثر السحب المتوسطة والعالية المصاحبة بسقوط أمطار خفيفة على مناطق مختلفة. ومن المتوقع أن هذه الأجواء ستسمر حتى الغد، وذلك بسبب المنخفض الخماسيني وتتبدل الكتلة الهوائية المؤثرة”. وبعد هذا البيان بساعات، أشارت الهيئة إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة والرعدية أحيانًا على مناطق متفرقة من شمال البلاد والقاهرة الكبرى حتى شمال الصعيد، ونشاط رياح مثير للرمال والأتربة وأجواء مغبرة على أغلب انحاء البلاد أدى إلى انخفاض درجة الحرارة 7 درجات في أقل من نصف ساعة. وبالرغم من استقرار حالة الطقس بدايةً من يوم أمس السبت وخلال هذا الأسبوع وفقًا لبيان الهيئة العامة للأرصاد، إلا أن توقع الظروف الجوية المتطرفة صعب، ويحتاج إلى سرد مجموعة من السيناريوهات المستقبلية لتخفيف والتكيف مع تباعات تلك التغييرات على المحاصيل الزراعية والحيوانات والبشر على حدٍ سواء. لمعرفة السيناريوهات المتوقعة من تأثير تغيرات المناخ على الأمن الغذائي في مصر، اطلع على بحث “هل غذاء المصريين في خطر؟ الأمن الغذائي وتغير المناخ” من هنا الصورة من تصوير: لميس حامد
سلسلة فيديوهات عن التغير المناخي| الحلقة الأولى
الحلقة الأولى| الصحاب أو صدقني خلاص التغير المناخي واقع؛ أعرف عنه. تتقاطع موضوع الفيديو مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: 1- بحث: هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي 2- بحث: التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية 3- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر 4- محاضرة: من دمياط إلى مرسى مطروح 5- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها 6- محاضرة: التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري Credits Director: Bayou Abdullah Creative & Copywriter: Anas Abdalla Dop: Abdelrahman Hussein Art Director: Ghadir Fahim Eid Sound recording: Islam El Bestawy Production manager: Anas Abdalla Production assistant: Amr Ahmed Bassar 2nd AC: Omar Nassar 1st AD: Hamdy Wahba 2nd AD: Salma El Hossary Gaffer: Bino Samir Photography & BTS: Tiana Kader Post Production Editor: Youhanna Nagy Colorist: Minos Nabil Sound mixing: Andrew Mamdouh VO Artist: Osama Ibrahim Ismail Casting Yehia Elhellou – Fady Kamal Ezzat – Amr Bassar Special thanks Lamees Mohamed – Osama Ibrahim Ismail – Amr Bassar Special guest Abdel Rahman Nached Fadlel-Mawlah
هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي
في ظل استضافة مدينة شرم الشيخ المصرية مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري 2022، وبحضور ما يُقدَّر بأكثر من 40 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، وجّه أمين عام للأمم المتحدة؛ أنتوني غوتيريش، كلمة قبل انطلاق المؤتمر، أكد خلالها أن التغيير يحدث بسرعة كارثية، وأشار إلى أن مستويات سطح البحر ترتفع بمعدل ضعف السرعة المُسجّلة في تسعينيات القرن الماضي- ما يشكل تهديدًا وجوديًّا، ويهدد مليارات الأشخاص في المناطق الساحلية. وقد صار خطر ارتفاع مستوى سطح البحر على السواحل الشمالية لمصر، خاصةً دلتا النيل والإسكندرية، مصدر قلق كبير للسكان والجهات المعنية تزامنًا مع التحذيرات الواردة بناءً على دراسات دولية ومحلية والتي أثارت حالة من اليقظة لخطورة تغير مستوى سطح البحر. نستعرض في هذه الورقة البحثية موقع مدينة الإسكندرية في الساحل المصري والخصائص الطبيعية للمدينة وتاريخ غمر وغرق بعض أجزاءها في الماضي، لتوضيح السياق العام والظروف التي يترتب عليها مدى التأثر بالتغير المناخي. ويبدأ الجزء الثاني بعرض أسباب ارتفاع مستوى سطح البحر وسيناريوهات التغيرات المناخية، والتغيرات الواقعة والمُتوقعَة لمستوى سطح البحر وفقًا لهذه المفاهيم، ثم تهديدات الفيضانات المستقبلية وتأثير التغيرات المناخية على هطول الأمطار ودرجة الحرارة في مدينة الإسكندرية، وظاهرة الهبوط الأرضي الذي تتعرض له، ثم استعراض تأثير النشاط الإنساني على الشواطئ. ويأتي الجزء الثالث لعرض تدابير التكيف ووسائل الحماية المتبعة والمشروعات التي تعمل عليها الدولة في المدينة. وتختتم الورقة البحثية بتوصيات للحفاظ على المدينة والتأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية التي تعيشها.
كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الأطراف COP27
في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 في مدينة شرم الشيخ المُقرر عقده نوفمبر القادم، وفي ضوء تغطيتنا لهذا الحدث العالمي مؤمنين بأهمية الوعي المجتمعي نبدأ بأهم التعريفات: ما هو مؤتمر الأطراف؟ هو هيئة اتخاذ القرارات، وهو مسؤول عن مراقبة واستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). من هم الأطراف؟ هم الدول والأقاليم التي وقعت على الاتفاقية الإطارية ويبلغ عددها 197، ومن ضمنهم مصر. متى يعقد المؤتمر وما أهم إنجازاته؟ يُعقد سنويًا منذ نسخته الأولى سنة 1995. يعتبر أهم إنجازاته توحيد الدول في أول اتفاق دولي بشأن المناخ للحد من مخاطر التغيرات المناخية. اتفاقية كيوتو اتفاقية (بروتوكول) كيوتو؛ المُلحق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 1992. عن اتفاقية كيوتو: التاريخ: ١٩٩٧ عدد الدول المُوقعة عليها: ١٩٥ أهدافها: تقليل نسبة انبعاث ٦ غازات مُحددة هي: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروجين، بالإضافة إلى ثلاث مركبات فلورية بنسبة 5.2٪ بالمقارنة بعام ١٩٩٠. دورها: تضع مسئولية تنفيذ العبء الأكبر من الالتزامات على عاتق الدول المتقدمة، إذ تلزمها بتقديم كافة صور الدعم المالي والفني لإعانة الدول النامية على تنفيذ الالتزامات الناشئة عن السياسات الدولية المشتركة لحماية البيئة من مظاهر التلوث. نتجت اتفاقية باريس للمناخ عن مؤتمر الأطراف في باريس عام 2015 (COP21)؛ وهي اتفاقية ارتسمت بنودها وأهدافها وفقًا لبرتوكول كيوتو، ودخلت حيز التنفيذ رسميًا في نوفمبر 2016. اتفاقية باريس للمناخ التاريخ: ديسمبر 2015 عدد الدولة المُوقعة عليها: ١٩٤ الأهداف: أهم البنود: دورها: الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: تأسست الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC عام 1988 كهيئة تابعة للأمم المتحدة لتقديم تقديرات شاملة لحالة الفهم العلمي والفني والاجتماعي والاقتصادي لتغير المناخ وأسبابه وتأثيراته المحتملة واستراتيجيات التصدي لهذا التغير. وتقوم بإعداد تقارير تقييم شاملة عن حالة المعرفة العلمية والتقنية والاجتماعية والاقتصادية بشأن تغير المناخ، وآثاره ومخاطره المستقبلية، وخيارات الحد من معدل حدوث تغير المناخ. الطاقة التقليدية بمقابل الطاقة المتجددة: في ظل أزمة الطاقة العالمية وارتفاع أسعارها ومعاناة الكوكب من التغيرات المناخية تتجه الأنظار تجاه الطاقة المتجددة. فهل تكون الطاقة النظيفة أمل العالم الوحيد في مستقبل أفضل؟ لنجيب عن هذا السؤال نستعرض أمامكم أهم فوائد كل من الطاقتين والقيود التي تتمثل لها.