من دمياط الجديدة إلى مرسى مطروح

الأستاذ الدكتور نبيل الهادي؛ أستاذ العمارة بجامعة القاهرة. يعمل على دراسة التغير المناخي والعمران منذ عام ٢٠١٥. وأسس فى عام ٢٠١٩ “مختبر”؛ وهو معمل افتراضي للتجريب والأبحاث في كيفية الاستجابة لتهديدات التغيرات المناخية. ويُركِّز هذا المعمل على أربع بيئات طبيعية في مصر؛ هي مصب نهر النيل في دمياط الجديدة، ومصب نهر النيل في رشيد، والسهل الفيضي في ميت رهينة، وساحل البحر الأحمر في مدينة القصير. ويلقي محاضرة بعنوان “من دمياط الجديدة إلى مرسى مطروح: ماذا فعلنا بسواحلنا الشمالية وهل يمكن إنقاذها؟”  

تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر

الأستاذ الدكتور محمد السيد شلتوت؛ الأستاذ بقسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ويقدم عرضًا بعنوان “تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر”؛ حيث يتناول أهم الآثار المترتبة على التغيرات المناخية في المناطق الساحلية كخطر ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر المتوسط واحتمالية تعرض بعض مناطق الساحل الشمالي المصري للغرق، بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها البحر الأحمر والتي تهدد الشعاب المرجانية.

أثر الأمطار على البنية التحتية للمدن المصرية

تقع مصر في الإقليم المداري الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة في الصيف، والدفء مع سقوط الأمطار بطريقة غير منتظمة خلال فصل الشتاء؛ حيث تسقط الأمطار على هيئة سيول فجائية خلال أيام معدودة. وعلى الرغم من أهمية الأمطار في إعادة ملء المياه الجوفية في معظم المدن المصرية التي تعتمد على مياة الأمطار في الزراعة مثل مدن الساحل الشمالي المصري بأكمله، كما أنه يمكن استخدامها في المناطق الحضرية للمدن في ري الحدائق العامة وتنظيف الشوارع والاستخدامات المنزلية، إلا أنه يتم التخلص من هذه الأمطار دون الاستفادة منها. وقد تعرضت الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة لكميات هائلة من الأمطار كنتيجة للتغيرات المناخية التي تحدث على مستوى العالم، من ارتفاع درجات الحرارة وما يصاحبها من تباين لكميات تساقط الأمطار وتغيير لمواعيد تساقطها، و ذوبان الكتل الجليدية في القطبين وما يستتبعه من ارتفاع مستوى سطح البحر. وعلى الرغم من أن تساقط الأمطار ليس بظاهرة غريبة على المدن المصرية؛ حيث تتعرض مدن الساحل الشمالي في مصر لكميات كبيرة من الأمطار سنويًا، إلا أن معدلاته اختلفت، وخاصةً في مناطق وسط وجنوب مصر والتي لا تستقبل عادةً كميات أمطار إلا نادرًا في فصل الشتاء. لاستكمال المقال، يرجى الضغط هنا.

حق الإنسان في المساحات الخضراء داخل المدينة

تعد المساحات الخضراء والمسطحات المائية هي حجر الارتكاز للقیام بأي مخطط عمراني حدیث كما تعد مرآة عاكسة لثقافة وحضارة المدینة ومتنفس لأهلها دون أن ننسي الإضافة البیئیة والاجتماعیة والجمالیة والنفسیة وحتى الاقتصادیة التى نجنیها من وجود تلك المسطحات داخل مدننا وحولها.

اشترك في قائمتنا الأخبارية