منظومة الإنذار المبكر في الإسكندرية: مشروعات التكيف المناخي أمام عاصفة مايو 2025

الإسكندرية أحد أكثر المدن المصرية عرضةً للظروف الجوية المتطرفة والمفاجئة. ولهذا، شرعت الحكومة المصرية في إعادة تقييم آليات الرصد الجوي والبحري المعتمدة حاليًا. وبالتعاون مع شركاء دوليين وانطلاقًا من تداعيات عاصفة 2015، أُطلِقت عدّة مشروعات تهدف إلى إيجاد شبكة متكاملة لمحطات الإنذار المبكر، تضمُّ رصد الأرصاد الجوية (منظومات جوية) ورصد ظواهر البحر (مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج)، إلى جانب متابعة هبوط الأرض وملوحة المياه الجوفية في المناطق الشاطئية. وقد استندت تمويلات هذه المشروعات في الإسكندرية والساحل الشمالي إلى مزيجٍ من المنح الدولية والمساهمات الحكومية، ويُمكن تقسيمها إلى مشروعين رئيسيين: بدأ مشروع “تعزيز التكيف المناخي على الساحل الشمالي ودلتا النيل” بتمويل إجمالي بلغ 105,191,800 دولار أمريكي؛ حيث ساهمت الحكومة المصرية بمبلغ 73,807,000 دولار أمريكي، وحصل المشروع على منحة قدرها 31,384,800 دولار أمريكي من الصندوق الأخضر للمناخ. وقد وُقِّعَت اتفاقية المنحة في 29 مايو 2018، مع تحديد موعد الانتهاء من كافة مكونات المشروع في 29 مايو 2025. ويشتمل المشروع على شبكة متكاملة لمحطات الإنذار المبكر، تتألف في جانبها البحري من سبع محطات موزَّعة على طول الساحل الشمالي من خليج أبي قير حتى العلمين، مزوَّدة برادارات لقياس ارتفاع الأمواج ومستشعرات ضغط تحت الماء لرصد التغير اللحظي في منسوب سطح البحر. كما تم إعداد أربع محطات أرصاد جوية ساحلية لقياس سرعة الرياح واتجاهها وكميات الأمطار، بالإضافة إلى محطتي رصد لهبوط الأرض والمراقبة المستمرة لأي هبوط أو تشققات أرضية في المناطق الساحلية المنخفضة. وإلى جانب ذلك، أُنشئت ست محطات لرصد جودة المياه الجوفية بهدف قياس ملوحة المياه الناجمة عن تسرُّب مياه البحر، ليتم ربط جميع هذه القراءات بنظام معلومات مركزي تقوده منظومة مركز البيانات الوطني في القاهرة، التي تستقبل البيانات آنيًا وتشغل نماذج تنبؤية معتمدة على الذكاء الاصطناعي والنماذج العالمية، فيما تعمل هذه المنظومة على تزويد الهيئة العامة لحماية الشواطئ ومديرية الإدارة المحلية والقيادات الأمنية بإنذارات مسبقة قبل بلوغ الأمواج أو العواصف الساحلية للشاطئ. كما انطلق مشروع “نظام الإنذار المبكر للأمطار والسيول في الإسكندرية” (AFMA)بتمويل هولندي من خلال صندوق المياه المستدامة (FDW)منذ عام 2017. وفي مارس 2019، دُشِّن أول مركزٍ لاستقبال بيانات الأمطار والفيضانات في قلعة قايتباي، بهدف إصدار إنذاراتٍ تجريبيةٍ استنادًا إلى القراءات الميدانية. ثم جرى في عاميّ 2020 و2021 تركيبُ محطاتٍ إضافيةٍ لرصد الأمطار وتدفُّق المياه في منطقتَيْ المنتزه والعصافرة، مع ربطها بوحدة إدارة الكوارث التابعة لشركة مياه الإسكندرية لضمان تدفّق البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي. وبحلول منتصف عام 2023، اكتمل تنفيذُ جميع عناصر المشروع ودُشِّنَ تشغيل نظام الإنذار المبكر بكامل مكوناته، الذي يشمل أولًا محطات رصد الأمطار المزوَّدة بأجهزة قياس دقيق لشدة الهطول وكميات السقوط التراكمي، وثانيًا محطات رصد السيول التي تتكوَّن من مستشعرات حرارية لرصد منسوب المياه وأجهزة قياس لتدفُّق المياه في الشوارع المنخفضة، إضافةً إلى مركزٍ لتحليل البيانات يعمل على تقييم درجة تشبُّع شبكة الصرف الصحي واستشراف احتمالية الفيضانات، ثم يرسل التنبيهات الفورية عبر رسائل نصية إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة قبل وقوع الفيضانات المفاجئة. في يوم الجمعة الموافق 30 مايو 2025، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعاتها اليومية لحالة الطقس ونشرتها الصحف ومختلف وسائل الإعلام كالعادة، مشيرةً إلى أن الأجواء على السواحل الشمالية، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، ستبقى ربيعية مائلة إلى الحرارة خلال النهار، مع احتمالية ضعيفة لهطول أمطار خفيفة في المناطق الغربية البعيدة. وقد أظهر تقرير الهيئة الصادر في تمام الساعة الثامنة صباحًا أن حالة الاستقرار الجوي ستسود في نطاق المدينة، حيث قُدِّرت درجة الحرارة العظمى في الإسكندرية بـ 24 درجة مئوية، دون أي إشارة واضحة إلى احتمال حدوث عواصف رعدية أو هطول أمطار غزيرة أو برد. وعليه، لم تتضمن النشرة توقعات بحدوث ظاهرة جوية مفاجئة من شأنها أن تتصاعد إلى مؤشر الإنذار البرتقالي أو الأحمر، وهو ما يُؤكِّد غياب أي إنذار مسبق يُنبئ باقتراب عاصفة شديدة ليلة 30 مايو أو صباح اليوم التالي. في المقابل، وضعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية صباح يوم السبت 31 مايو 2025، عند حوالي الساعة 09:16، تصنيفًا لحالة الطقس في الإسكندرية على أنها “أمطار رعدية مصحوبة بعواصف شديدة”، مع تحذيرٍ واضحٍ من انخفاض الرؤية الأفقية وسقوط حبات البرد. ودعت النشرة في تلك اللحظة المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتجنُّب الخروج إلى الشوارع المنخفضة أو الكورنيش والشواطئ خلال ذروة العاصفة. وبناءً عليه، لم يصدر أي إنذار مسبق ينعكس من خلال النظام في اليوم السابق أو في الساعات الأولى من صباح 30 مايو، مما يشير إلى أن أول إنذار رسمي جاء متأخرًا إلى حدٍ ما وفي وقت تزامن بالفعل مع بداية الظاهرة الجوية. لكن المدير العام لمركز التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية؛ محمود شاهين، أعلن في تصريحات صحفية لجريدة الشرق الأوسط: “تم التحذير قبل الأمطار بوقت كافٍ، وجميع الجهات التنفيذية لديها علم بذلك”. “الأمر لم يكن مفاجئاً، حذّرنا مسبقاً من أن هناك أمطاراً متفاوتة الشدة، تبدأ خفيفة إلى متوسطة ورعدية أحياناً ومصحوبة بنشاط للرياح، وحينما تكون الأمطار متوسطة ورعدية، فمن المعروف لدى كل غرف الأزمات، خصوصاً الغرفة الرئيسية بمجلس الوزراء، وغرفة أزمات محافظة الإسكندرية، أنه يجب رفع درجة الاستعداد، لأنه طالما قلنا إن الأمطار رعدية فمعناه أنها ستكون غزيرة في بعض الأوقات”. وفق تصريحاته أن السبب الرئيس في ذلك التفاوت يعود إلى السرعة العالية التي تشكَّلت بها جبهة العاصفة الناتجة عن انخفاض مفاجئ في الضغط الجوي فوق مياه البحر المتوسط، وهو ما جعل تطور الحالة جوّيًا يتفوق على قدرة النماذج العددية السابقة للتنبؤ بإدراجه ضمن النشرات الليلية أو الصباحية المبكرة. فيما تواترت أنباء عن إلى توجيه سؤال برلماني إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ورئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بشأن غياب التحذيرات المسبقة من موجة الطقس العنيفة التي ضربت مدينة الإسكندرية باعتباره تقصيرًا من الجهات التنفيذية في الاستعداد للتقلبات المناخية المفاجئة. ويبقى السؤال، هل تنجح أنظمة الإنذار المبكر في التنبؤ بالظواهر الجوية المتطرفة وتحذير الجهات التنفيذية لاتخاذ اللازم، أم نتوقع تكرار ما حدث فجر السبت 31 مايو؟ المصادر: الشرق الأوسط، 31 مايو 2025، “لماذا باغتت «عاصفة الإسكندرية» المواطنين و«الأرصاد الجوية»؟” العالَم العربي، 31 مايو 2025 “عاصفة غير مسبوقة تضرب محافظة الإسكندرية.” المصري اليوم، 31 مايو 2025 “تحذيرات ‘كرات ثلج’ وأمطار رعدية بشمال البلاد.” –، 31 مايو 2025، “بعد اتهامات مواطنين بتعريض حياتهم للخطر.. هل أخفقت الأرصاد في توقعات طقس الإسكندرية؟“ اليوم السابع، 2 أغسطس 2024 “هنا مركز الإنذار المبكر بمخاطر الطقس.. يصدر النشرات اليومية عن حالة الجو والبحر..” –، 30 مايو 2025 “نشرة الهيئة العامة للأرصاد الجوية لحالة الطقس.” –، 30 مايو 2025 “درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 في مصر.” روزاليوسف، 20 أغسطس 2024 “مدير مشروع ‘تعزيز التكيف مع تغير المناخ’: إطلاق
تأثير التغير المناخي على الغذاء في مصر: تراجع إنتاجية المحاصيل

صرّح أنطونيو غوتيريش؛ الأمين العام للأمم المتحدة، بأن “عصر الاحتباس الحراري انتهى وبدأ عهد الغليان الحراري العالمي.” (المصدر: موقع أخبار الأمم المتحدة) أظهرت الدراسات المناخية أن منطقة جنوب البحر المتوسط تزداد احترارًا أكثر من المعدل العالمي. وفي مصر، تتأثر الزراعة بشكل كبير بارتفاع درجة الحرارة، وستكون الأرض الزراعية أكثر عُرضة للتصحر والجفاف وزيادة التبخر، ومن ثَم زيادة استهلاك المياه؛ مما سيؤثر على المناطق الزراعية. كانت أول تلك التأثيرات في السنوات الخمس الأخيرة تعرض محاصيل عدة في مصر لتراجع كبير في إنتاجها تجاوز بعضها نسبة 50% لأسبابٍ متباينة؛ منها ما هو نتيجة لتذبذب في درجات الحرارة ارتفاعًا وانخفاضًا، ومنها ما هو بفعل الجفاف الذي تعجز أغلب المحاصيل على التكيف معه. وعاد ذلك بخسارة فادحة على المزارعين؛ مما أدى ببعضهم للتوقف عن الزراعة والتوجه لأنشطةٍ أخرى. وبجانب تلك المحاصيل التي انخفض إنتاجها بالفعل، من المتوقع انخفاض إنتاج محاصيل أخرى كذلك حال استمرار التغير المناخي. للمزيد عن الأمن الغذائي في مصر، يرجى الاطلاع على الورقة البحثية: “هل غذاء المصريين في خطر؟ الأمن الغذائي وتغير المناخ“
هل غذاء المصريين في خطر؟ الأمن الغذائي وتغير المناخ

بات من المسلمّات الآن ونحن نقترب من منتصف العقد الثالث من الألفية الثالثة بأن التغيرّ المناخي يحدث بالفعل، ولم يعد نظرية افتراضية يحسب العلماء آثارها المحتمَلة وحجمها وحدود انتشارها ومدى امتدادها المباشر في حياة البشر في المستقبل، بل أصبح واقعاً قائماً واضحاً للأنظار وملموسًا في مختلف نواحي الحياة، وبات من المسلمّات أيضًا آثاره المستقبلية التي سيأخذ بعضها منحى كارثي في المدى الزمني المتوسط في النصف الثاني من القرن الحالي على أقصى تقدير، إن لم يكن قبل ذلك. تهدف هذه الورقة البحثية بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على آثار التغيرّات المناخية على الأمن الغذائي لمصر، والتعرف على تأثير النظام الغذائي العالمي وسلاسل الإمداد الغذائي وإسهامه في التغيرّ المناخي، ومن ثَم تأثير التغيرّ المناخي على الأمن الغذائي في مصر نباتياً وحيوانياً، وطرحْ بعض الحلول التي يمكنها تحجيم أو تخفيف التغير المناخي وأثره المنتظَر على الغذاء في مصر. تلجأ هذه الورقة البحثية إلى طرح المعلومات والمعطيات والأرقام بشكل تحليلي للوقوف على الوضع الحالي والتصورات المستقبلية المحتمَلة للتغيرات المناخية وتبعاتها على الأمن الغذائي في مصر.
سلسلة فيديوهات عن التغير المناخي| الحلقة الأولى

الحلقة الأولى| الصحاب أو صدقني خلاص التغير المناخي واقع؛ أعرف عنه. تتقاطع موضوع الفيديو مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: 1- بحث: هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي 2- بحث: التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية 3- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر 4- محاضرة: من دمياط إلى مرسى مطروح 5- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها 6- محاضرة: التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري Credits Director: Bayou Abdullah Creative & Copywriter: Anas Abdalla Dop: Abdelrahman Hussein Art Director: Ghadir Fahim Eid Sound recording: Islam El Bestawy Production manager: Anas Abdalla Production assistant: Amr Ahmed Bassar 2nd AC: Omar Nassar 1st AD: Hamdy Wahba 2nd AD: Salma El Hossary Gaffer: Bino Samir Photography & BTS: Tiana Kader Post Production Editor: Youhanna Nagy Colorist: Minos Nabil Sound mixing: Andrew Mamdouh VO Artist: Osama Ibrahim Ismail Casting Yehia Elhellou – Fady Kamal Ezzat – Amr Bassar Special thanks Lamees Mohamed – Osama Ibrahim Ismail – Amr Bassar Special guest Abdel Rahman Nached Fadlel-Mawlah
سلسلة فيديوهات عن التغير المناخي| الحلقة الثانية

الحلقة الثانية| “الكنافة أو ما بلاش نتكلم في الماضي” يضاعف ارتفاع مستوى البحر مخاطر التغيرات المناخية التغير المناخي واقع، أعرف عنه تتقاطع موضوع الفيديو مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: 1- ورقة حقائق: سلسلة أوراق حقائق : آثار التغيرات المناخية 2- بحث: هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي 3- بحث: التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية 4- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر 5- محاضرة: من دمياط إلى مرسى مطروح 6- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها 7- محاضرة: التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري 8- مقال: أثر الأمطار على البنية التحتية للمدن المصرية Credits Director: Ayoub Abdullah Creative & Copywriter: Anas Abdalla Dop: Abdelrahman Hussein Art Director: Ghadir Fahim Eid Sound recording: Islam El Bestawy Production manager: Anas Abdalla Production assistant: Amr Ahmed Bassar 2nd AC: Omar Nassar 1st AD: Hamdy Wahba 2nd AD: Salma El Hossary Gaffer: Bino Samir Lighting technicians: Mazen Amr – Johnny Thomas Photography & BTS: Tiana Kader Post Production Editor: Youhanna Nagy Colorist: Minos Nabil Sound mixing: Andrew Mamdouh VO Artist: Osama Ibrahim Ismail Cast Hala Abdallah – Mohamed Elzeeny – Kamal Ismail – Rawaa Badr Eldin – Ahmed Ali – Hamza Haitham Special thanks Lamees Mohamed – Osama Ibrahim Ismail – Amr Bassar
العمالة بين التغير المناخي والعمل اللائق [تسجيل الندوة]

استهلت الأستاذة وجدان حسين عبدربه؛ نقابية مهتمة بشؤون البيئة والنوع الاجتماعي، سرديتها حول موضوع الندوة عما يسفر عن الأنماط المناخية المتطرفة من مخاطر على الأمن المائي والأمن الغذائي والصحة والوجود الإنساني على الكوكب. وغزلت من تلك المقدمة نبذة تاريخية حول الحركات البيئية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة، وسرد لبعض المفاهيم ذات الصلة مثل التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. لتكن مدخلًا للإجابة على تساؤلات الندوة حول العمل اللائق وعلاقته بالاقتصاد الأخضر والتغيير المناخي. واستعانت المتحدثة ببعض التجارب الدولية لخلق تنمية مستدامة مثل تجربة الصين: “النمو أولًا والتنظيف لاحقًا،” وتجربة كنيا “البيئة أولا”، بجانب عرض لفكرة الانتقال العادل التي قدمتها النقابات العمالية في التسعينات؛ وهي آلية اجتماعية مستدامة لحفظ حقوق العمال في حال الانتقال إلى اقتصادٍ مستدام. واستفاضت المحاضِرة حول تأثير التغييرات المناخية على العمالة من الصيادين والقطاع الصحي، والإجراءات التي اتخذتها الدول في مواجهة التغيرات المناخية. وختمت عرضها بسرد الفرص السانحة لمواجهة مخاطر التغييرات المناخية على قطاع التشغيل والعمل بشكلٍ عام، وأهمية العمل الجماعي للمواجهة الشاملة. لمشاهدة الندوة: تقاطعت موضوعات الندوة مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: بحث: مبدأ الإنصاف وآلية تطبيق الكربون مقال: تأثير التغير المناخي على العاملات الزراعيات فيديو: التغير المناخي أكبر مشاكل العصر الحديث مقال: الحروب والتغييرات المناخية