اليوم الدولي للحد من الكوارث| 13 أكتوبر

تعرض العالم إلى 239 كارثة طبيعية[1] في عام 2023 فقط، تأثر بسببها ما يقرب من 4.90 مليون إنسان في قارة إفريقيا[2] ، وما يقرب من 43.74 مليون شخص في قارة آسيا. في فبراير 2023، ضرب زلزال عنيف شمال سوريا وجنوب تركيا تسبب في تدمير ما يقرب من 20 ألف مبنى، ما بين انهيارات أو على وشك السقوط، بالإضافة إلى تأثر 9 مليون شخص تقريبًا، منهم ما يقرب من 50 ألف ضحية. وفي الفترة من 4 إلى 12 سبتمبر 2023، ضرب ليبيا إعصار دانيال، أحد آثار التغيرات المناخية المسببة للكوارث الطبيعية، ونجم عنه إغراق عدد من المدن والقرى الليبية، وتجاوز عدد ضحايا 11 ألف، واختفاء ما يقرب من 10 آلاف شخص[3]، بينما فقد ما يقرب من 40 ألف شخص تقريبًا[4] بيوتهم وأعمالهم ومدارسهم وغيرها من سبل الحياة الأساسية. وبينما يواجه الشعب الليبي تباعات الإعصار، شهدت المغرب في 8 سبتمبر 2023 زلزالاً مدويًا بمقياس 6.8 ريختر وبعمق 18.5 كم[5]، ويتراوح عدد المتأثرين بعواقبه ما بين 380 ألف شخص إلى 2.8 مليون شخص وفقًا لمنصة The Data Entry and Exploration والتي اعتمدت على بيانات الحكومة المغربية والبيانات المستقلة. عام ١٩٨٩، حددت الأمم المتحدة يومًا دوليًا للحد من الكوارث بهدف حث الدول على تجديد خططها للحد من أخطار الكوارث عالميًا والانتباه إلى تعديات هذه المخاطر من خسائر في الأرواح والاقتصاد والبنية التحتية، والتي تتفاقم مع تفاقم مستوى الفقر في الدول. وسمة هذا العام 2023 هي “العلاقة التبادلية بين عدم المساواة وقابلية التضرّر بسبب الكوارث”. وفي هذا الإطار، نسلط الضوء على آثار الكوارث على الفئات الأكثر هشاشة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنهم من الفئات الأكثر عرضة لمخاطر التشريد أو الإصابة أو الموت جراء الكوارث الطبيعية أو المناخية. فوفقًا لتقرير منصة The Data Entry and Exploration، يعد النازحين والنساء والقُصر والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الفئات الأكثر تأثرًا من زلزال المغرب. بينما واجهت الفئات الأكثر هشاشة في سوريا وتركيا تداعيات وخيمة جرّاء زلزال قهرمان معرش 2023، حيث تمر تركيا بأزمة اقتصادية كبيرة بالفعل. أما سوريا فقد ضرب الزلزال منطقة قد تعرضت للدمار سابقًا بسبب الحرب التي شنها النظام على تلك المنطقة، كما أن في البداية لم يحصل المتضررين في سوريا أي مساعدة على الإطلاق بسبب إغلاق النظام للمعابر الحدودية، مما فاقم من الأزمة الإنسانية التي حلت بالشعب السوري وأوقعت المزيد منهم في هوة الفقر والحرمان من الاحتياجات الأساسية. لذا بات ضروريًا نشر الوعي بمخاطر عدم المساواة في مواجهة الكوارث، وتشجيع البلدان على تمكين جميع فئات المجتمع في مواجهة تلك المخاطر، ووضع الجهود الكافية لمعرفة كيفية التعامل مع ذوي الهمم في حال حدوث أي شكل من أشكال الكوارث.[6]
موجة جفاف في تونس جرس إنذار مائي لمصر

فرضت السلطات التونسية مؤخرًا مجموعة من القيود على استخدام مياه الشرب، واعتماد نظام الحصص لتوزيعها على السكان لعدة أشهر، وذلك إثر موجة جفاف غير مسبوقة مستمرة منذ 4 سنوات. تعتمد تونس على مصدرين أساسين للمياه العذبة؛ المياه السطحية والمياه الجوفية. وتُقدّر موارد المياه الجوفيّة سنويًا بحوالي 2.125 مليار م3 بينما تُقدر موارد المياه السطحية (الأمطار ومياه الأنهار) سنويًا بحوالي 2.7 مليار م3. وتواجه تونس أزمة جفاف حادة مع تراجع نسبة تساقط الأمطار خلال الأعوام الماضية. ولم يتجاوز معدل امتلاء السدود 31% ليصل بعضها إلى أقل من 15% في بلد يعتمد اقتصاده أساسًا على الزراعة. وقد أصدرت وزارة الفلاحة التونسية قرارًا يقضي بالحد من استعمال المياه الصالحة للشرب لأغراض زراعية وريّ المساحات الخضراء وتنظيف الشوارع والأماكن العامة وغسيل السيارات واعتماد نظام الحصص لتوزيع المياه على السكان حتى شهر سبتمبر القادم. وبدأ تنفيذ تلك القرارات بقطع مياه الشرب ليلاً لمدة سبع ساعات لترشيد الاستهلاك في ظل شح مخزونات المياه العذبة. وبررت الوزارة قرارها بـ”تواتر سنوات الجفاف وضعف الإيرادات بالسدود مما انعكس سلبًا على مخزونها المائي الذي بلغ مستوى غير مسبوق”. وهو الأمر الذي دفع النقابات الزراعية إلى دق ناقوس الخطر للموسم الزراعي وخاصة فيما يتعلق بقطاع الحبوب. إذ أفاد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في بيان بتضرر آلاف الهكتارات جراء نقص الأمطار وتدني مستوى السدود إلى جانب تضرر الأشجار المثمرة والخضراوات وغيرها. وأصدرت النقابة التونسية للمزارعين في 27 مارس الماضي بيانًا أعبرت فيه عن قلقها لما آلت إليه مزارع الحبوب والأعلاف، وخاصةً في المحافظات المنتجة، على غرار الكاف وسليانة وجندوبة وزغوان وباجة، نتيجة انحباس الأمطار. وأشارت إلى أن التقييم الأولي لمحصول موسم الزراعات الكبرى الحالي سيكون دون المأمول ولن يتجاوز 4 ملايين قنطار، أي بنسبة 12.5% من حاجيات البلاد، المقدرة بـ32 مليون قنطار. وصرح مهندس الموارد الطبيعية وعضو شبكة تونس الخضراء، ياسر سويلمي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أزمة شح المياه اليوم عالمية ولكنها تبدو أكثر تأثيرًا في عددٍ من المناطق ومن بينها تونس بسبب التغيرات المناخية التي تعيشها البلاد للعام الخامس على التوالي”. وأضاف بأن أزمة ندرة المياه تعمقت في تونس عبر السنوات الماضية جراء سوء إدارة الموارد المائية. وطالب بتغيير السياسات العمومية في إدارة المياه لتجاوز الأزمة بعيدًا عن الحلول المؤقتة المتعلقة بمراقبة توزيع مياه الشرب، التي لا تتعدى 13% من استخدام المياه في تونس. كما لا يمكن التعويل على تقليص الاستهلاك المنزلي دون التخفيض بنسبة 5% على الأقل من المياه الموجهة للزراعة في أقرب الآجال. وذكر بأن شبكات مياه الشرب لم تتغير منذ عشرات السنوات وإمكانيتها متدهورة جدًا، وتساهم في تسرب المياه وإهدارها، كما تؤثر على جودة المياه، معتبرًا أن إصلاح الشبكات سيسمح بتوفير كميات هامة من الماء، وكذلك ترشيد استعمال الماء داخل المصانع وفرض إجراءات لتقنين إلقاء المياه الملوثة وهي حلول سريعة يمكن اللجوء إليها أقل كلفة من محطات تحلية مياه البحر التي تسعى تونس للتوسع فيها. وبالمقارنة الإجراءات التي اتخذت في تونس مع الوضع المائي في مصر، تعاني البلاد من شح الموارد المائية ويستهلك المصريون حاليًّا أكثر من 100٪ من موارد المياه العذبة المتاحة، كما تخطت مستويات الإجهاد المائي بها 117٪ منذ عام 2017. وانخفض نصيب الفرد من المياه العذبة في مارس 2023 إلى 530.1 م3 في العام، وشارف على الوصول إلى حد الندرة المائية المقدر 500 م3 سنويًا. وبناءً على ما سبق، يجب الانتباه لما يحدث في تونس والبدء فورًا في اتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك المياه العذبة وتحسين البنية التحتية لشبكات مياه الشرب حيث فقدت مصر 2.491.4 مليار م3 عام 2020/2021 بنسبة 27.9% من إجمالي المياه النقية المُنتَجة من شركات إنتاج المياه. ويعود ذلك الفقد إلى إدارة شبكات المياه بمراحلها المختلفة منذ بداية الإنتاج مرورًا بالتوزيع وحتى الاستهلاك، بالإضافة إلى الإهمال في صيانة الوصلات المنزلية، والحد من استخدام مياه الشرب في غير المنشآت السكنية مثل المنشآت الصناعية وري الحدائق والمنتجعات والمسطحات الخضراء وتنظيف الأماكن العامة والشوارع. كما يجب الحد من إهدار المياه العذبة المخصصة للري؛ حيث تفقد مصر سنويًا ما يقارب 7.932 مليار م3 من المياه العذبة. الصورة أرشيفية مصدرها موقع أصوات مغاربية.
سلسلة فيديوهات عن التغير المناخي: الحلقة الثالثة

الحلقة الثالثة والأخيرة: “الحريقة” أو “حبيبي ولا على باله” في ظل الظواهر المناخية المتطرفة وغيرها من تبعات التغير المناخي، علينا ايجاد حلول بديلة لمواجهتها. التغير المناخي واقع، أعرف عنه. تتقاطع موضوع الفيديو مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: 1-بحث: أزمة المياه في مصر في ظل تغير المناخ 2- ورقة حقائق: سلسلة أوراق حقائق : آثار التغيرات المناخية 3- بحث: هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي 4- بحث: التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية 5- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر 6- محاضرة: من دمياط إلى مرسى مطروح 7- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها 8- محاضرة: التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري 9- مقال: أثر الأمطار على البنية التحتية للمدن المصرية Credits Director: Ayoub Abdullah Creative & Copywriter: Anas Abdalla – Osama Ibrahim Ismail Dop: Abdelrahman Hussein Art Director: Ghadir Fahim Eid Sound recording: Islam El Bestawy Production manager: Anas Abdalla Production assistant: Amr Ahmed Bassar 2nd AC: Omar Nassar 1st AD: Hamdy Wahba 2nd AD: Salma El Hossary Gaffer: Bino Samir Lighting technicians: Mazen Amr – Johnny Thomas Photography & BTS: Tiana Kader Post Production Editor: Youhanna Nagy Colorist: Minos Nabil Sound mixing: Andrew Mamdouh VO Artist: Osama Ibrahim Ismail Cast Islam El bestawy Special thanks Lamees Mohamed – Osama Ibrahim Ismail – Amr Bassar
سلسلة فيديوهات عن التغير المناخي| الحلقة الأولى

الحلقة الأولى| الصحاب أو صدقني خلاص التغير المناخي واقع؛ أعرف عنه. تتقاطع موضوع الفيديو مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: 1- بحث: هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي 2- بحث: التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية 3- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر 4- محاضرة: من دمياط إلى مرسى مطروح 5- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها 6- محاضرة: التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري Credits Director: Bayou Abdullah Creative & Copywriter: Anas Abdalla Dop: Abdelrahman Hussein Art Director: Ghadir Fahim Eid Sound recording: Islam El Bestawy Production manager: Anas Abdalla Production assistant: Amr Ahmed Bassar 2nd AC: Omar Nassar 1st AD: Hamdy Wahba 2nd AD: Salma El Hossary Gaffer: Bino Samir Photography & BTS: Tiana Kader Post Production Editor: Youhanna Nagy Colorist: Minos Nabil Sound mixing: Andrew Mamdouh VO Artist: Osama Ibrahim Ismail Casting Yehia Elhellou – Fady Kamal Ezzat – Amr Bassar Special thanks Lamees Mohamed – Osama Ibrahim Ismail – Amr Bassar Special guest Abdel Rahman Nached Fadlel-Mawlah
سلسلة فيديوهات عن التغير المناخي| الحلقة الثانية

الحلقة الثانية| “الكنافة أو ما بلاش نتكلم في الماضي” يضاعف ارتفاع مستوى البحر مخاطر التغيرات المناخية التغير المناخي واقع، أعرف عنه تتقاطع موضوع الفيديو مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: 1- ورقة حقائق: سلسلة أوراق حقائق : آثار التغيرات المناخية 2- بحث: هل تغرق المدينة؟ الإسكندرية في مواجهة التغير المناخي 3- بحث: التغير المناخي و أثره على الأوضاع الاقتصادية 4- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على سواحل مصر الشمالية وسواحل البحر الأحمر 5- محاضرة: من دمياط إلى مرسى مطروح 6- محاضرة: تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها 7- محاضرة: التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري 8- مقال: أثر الأمطار على البنية التحتية للمدن المصرية Credits Director: Ayoub Abdullah Creative & Copywriter: Anas Abdalla Dop: Abdelrahman Hussein Art Director: Ghadir Fahim Eid Sound recording: Islam El Bestawy Production manager: Anas Abdalla Production assistant: Amr Ahmed Bassar 2nd AC: Omar Nassar 1st AD: Hamdy Wahba 2nd AD: Salma El Hossary Gaffer: Bino Samir Lighting technicians: Mazen Amr – Johnny Thomas Photography & BTS: Tiana Kader Post Production Editor: Youhanna Nagy Colorist: Minos Nabil Sound mixing: Andrew Mamdouh VO Artist: Osama Ibrahim Ismail Cast Hala Abdallah – Mohamed Elzeeny – Kamal Ismail – Rawaa Badr Eldin – Ahmed Ali – Hamza Haitham Special thanks Lamees Mohamed – Osama Ibrahim Ismail – Amr Bassar
أزمة المياه في مصر في ظل التغير المناخ

بالتزامن مع اليوم العالمي للماء الموافق 28 مارس 2023، اصدرنا الورقة البحثية: أزمة المياه في مصر في ظل التغير المناخي. تنقسم الورقة البحثية: أزمة المياه في مصر في ظل التغير المناخ إلى خمسة أقسام على النحو التالي: يُقدِّم القسم الأول مقدمة موجزة عن المفاهيم المرتبطة بالأمن المائي وتأثير التغير المناخي على المياه. يُلخِّص القسم الثاني واقع الأمن المائي في مصر وأهم الأسباب التي تُؤثِّر على ندرة الموارد المائية. ويناقش القسم الثالث وضع مصر المائي ببيان المشكلة وأسبابها الجذرية، وتحليل كفاءة إدارة المياه في مصر. ثم يفرد القسم الرابع أثر التغير المناخي على الموارد المائية المصرية. أخيرًا، تختتم الورقة برصد تاريخي لاستراتيجيات الموارد المائية. وتعتمد الورقة البحثية على المنهج الوصفي؛ إذ تهدف لدراسة آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على الموارد المائية العذبة لمصر كدراسة حالة، بالإضافة إلى دراسة المشروعات والسياسات التي وضعتها وزارة الموارد المائية والري بهدف التقليل من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على الموارد المائية المحدودة في مصر. تعتمد منهجية البحث الأولية المستخدمة في هذه الورقة على مصادر اعتمدت الوصول إلى أحدث البيانات والتقارير الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة الموارد المائية والري، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتقارير المساهمات المحددة وطنيًا المقدمة من مصر (NDC) ومجموعة البنك الدولي، والهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وغيرها من الكيانات الحكومية والمنظمات الدولية.