سيدي سالم وجغرافيا المكان

تأتي هذه الورقة كخامس مخرجات النسخة الثانية من برنامج “باحثي المدينة”، وستُناقش ضمن سلسلة ندوات تُسلّط الضوء على أوراق المشاركين/ات في البرنامج. تأخذنا الباحثة، من خلال معايشتها اليومية في سيدي سالم، للتعرّف على أثر جغرافيا المكان على مسار التنمية الحضرية والتماسك الاجتماعي في المدينة، وذلك من خلال مقارنة مع مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بالاستناد إلى تحليل البيانات التاريخية والخرائط والملاحظات الميدانية.تتناول الورقة كيف أسهم الموقع الجغرافي والتاريخي لمدينة دسوق في تطوّرها الحضري، في مقابل ما تواجهه سيدي سالم من نقص حاد في الخدمات والتخطيط، مما أدى إلى تفاوتات اجتماعية واقتصادية ملموسة.كما تناقش مفهوم “اللاعدالة المكانية” باعتباره عاملًا بنيويًا يُعمّق الفجوات داخل المدن، مؤكدةً أن العدالة في توزيع الموارد والخدمات تُشكّل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية حضرية مستدامة. وتدعو الورقة إلى احترام الهوية الخاصة بكل مدينة، ورفض السعي إلى تجانس المدن وتجريدها من خصوصيتها، مع التأكيد على أهمية دراسة الفروق بين المدينة والبلدة، لا سيّما في حالات مثل سيدي سالم، التي لم تستكمل انتقالها من الطابع الريفي إلى الحضري، وتُعاني من لا عدالة مكانية مُركّبة، عمرانيًا واجتماعيًا.
الإسكندرية تحت المجهر| ثانيًا: تقرير حي غرب

في إطار مشروع “الإسكندرية تحت المجهر”، أعددنا سلسلة تقارير مُفصّلة تغطي الأحياء التسعة للمدينة، بالإضافة إلى مركز ومدينة برج العرب. يأتي هذا المشروع سعيًّا لفهم أفضل للواقع العمراني والاجتماعي والاقتصادي والبيئي لكل حي، مما يتيح رؤية شاملة ودقيقة تسهم في دعم السياسات المحلية وتعزيز ممارسات التخطيط العمراني العادل.
الإسكندرية تحت المجهر| أولًا: تقرير حي شرق

في إطار مشروع “الإسكندرية تحت المجهر”، أعددنا سلسلة تقارير مُفصّلة تغطي الأحياء التسعة للمدينة، بالإضافة إلى مركز ومدينة برج العرب. يأتي هذا المشروع سعيًّا لفهم أفضل للواقع العمراني والاجتماعي والاقتصادي والبيئي لكل حي، مما يتيح رؤية شاملة ودقيقة تسهم في دعم السياسات المحلية وتعزيز ممارسات التخطيط العمراني العادل.
اليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق – 15 نوفمبر

يوافق اليوم 15 نوفمبر اليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق، حيث تسلط الأمم المتحدة الضوء تجاه المصابين والمتوفيين من حوادث الطرق، وتتسبب حوادث الطرق في وفاة ما يقارب 1.3مليون شخص سنويًا- أي 3500 شخص يوميًا- على مستوى العالم، وتحدث 90% من حوادث الطرق في الدول متوسطة ونامية الدخل، حيث تستحوذ قارة أفريقيا على النسبة الأكبر من حوادث الطرق بنسبة تصل إلى 26.6 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بقارة أوروبا والتي تصل إلى 9.3حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، وتعتبر مصر من أكثر الدول الافريقية ارتفاعًا في حوادث الطرق والوفيات المرتبطة بها، حيث أوضح تقرير حوادث الطرق الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام2020 ارتفاع عدد حوادث الطرق لتصل إلى 56.789 حادثة، وبلغ عدد الوفيات منها 6164 حالة وفاة في عام 2020، وجاءت أعلى معدلات حوادث الطرق للفئات العمرية ما بين 5: 35 سنة بنسبة وصلت إلى 63% من إجمالي عدد حوادث الطرق، وعلى الرغم من انخفاض نسب حالات الوفاة المرتبطة بحوادث الطرق بنسبة 8.3% في عام 2020 عن عام 2019، إلا إن النسبة تعتبر من أعلى نسب حالات الوفاة في القارة الإفريقية. ومع ارتفاع أطوال الطرق التي تم إنشائها في مصر خلال الفترة ما بين 2014: 2019 إلى ما يقارب7000كم، إلا أن مؤشر جودة البنية التحتية الذي يُصدره البنك الدولي أوضح أن مصر وصلت للمركز 94 في عام 2019، إذ يرجع ارتفاع معدلات حوادث الطرق في مصر إلى ضعف عوامل السلامة والأمان لمستخدمي الطرق من غير مستخدمي المركبات. لذلك يجب أن يُراعَى في إنشاء وتخطيط الطرق في مصر إدراج أسس السلامة والتخطيط الحضري والتثقيف بسلوكيات مستخدمي الطرق وضرورة تصميم طرق أكثر أمانًا لكل مستخدمي الطرق من (المشاة- الدراجين- النساء والأطفال – كبار السن- ذوي القدرات الخاصة)